تحالف القوى الفلسطينية يستنكر محاولة اغتيال مسؤول الصاعقة في مخيم البداوي…هل الإعتداء على ممثل الصاعقة: رسالة سياسية ـــ أمنية؟

0

تحالف القوى الفلسطينية يستنكر محاولة اغتيال مسؤول الصاعقة في مخيم البداوي…هل الإعتداء على ممثل الصاعقة: رسالة سياسية ـــ أمنية؟
تعرض أمين سر “طلائع حرب التحرير الشعبية ـ قوات الصاعقة في لبنان” عبد الرحمن راشد لمحاولة اغتيال من قبل مجهول، طعنه بخنجر في ظهره وهو متوجه من منزله إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في مخيم البداوي.
ونقل راشد إلى “المستشفى الإسلامي” في طرابلس حيث أجريت له عملية جراحية.
ولاحقاً، افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” انه “تم اجراء عملية جراحية لمسؤول تنظيم الصاعقة في الشمال تم خلالها سحب الخنجر الذي طعن به في ظهره فجر اليوم في مخيم البداوي، وان وضعه الصحي مستقر، وسيبقى في العناية الفائقة للمراقبة.

ولاحقاً، إستنكر تحالف القوى الفلسطينية في الشمال في بيان، “محاولة الإغتيال التي تعرض لها أمين سر قوات الصاعقة في لبنان عبد الرحمن راشد في مخيم البداوي فجر اليوم”.

ورأى التحالف ان “محاولة الإغتيال الآثمة التي استهدفت راشد، إستهدفت أيضا أمن واستقرار مخيماتنا في الشمال وأمن الجوار اللبناني”، داعيا إلى “عقد اجتماع طارئ لقيادة الفصائل واللجان الشعبية في الشمال لبحث الموضوع واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، لحماية الاستقرار في مخيمات الشمال”.

كما دانت حركة فتح في الشمال، في بيان،”محاولة الإغتيال الآثمة والجبانة التي تعرض لها راشد”، معتبرة أن”عملية الإغتيال الجبانة هي اغتيال لكل القوى الوطنية، وأنه من مسؤولية الجميع العمل على كشف أدوات الجريمة البشعة التي تهدد أمن واستقرار المخيمات”.

وأسفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال، في بيان، “جريمة اغتيال راشد”، لافتة الى “أهمية التصدي لكل من يحاول العبث بأمن مخيماتنا، التي تمثل عنوان قضية عودتنا إلى فلسطين”.

لاحقا، عقدت الفصائل الفلسطينية في الشمال اجتماعا طارئا اليوم ناقشت فيه محاولة اغتيال الراشد.

وقال بيان صادر عن المجتمعين: “ان قيادة الفصائل واللجان الشعبية في الشمال، إذ تدين هذه الجريمة النكراء، تحذر الجهات التي تقف وراءها وتؤكد وحدة موقف فصائل المقاومة بالضرب بيد من حديد لكل عابث بالامن وموقفها الثابت بعدم زج العنصر الفلسطيني في الصراعات التي تحدث في المنطقة، حفاظا على أمن مخيماتنا وشعبنا. وقد اخذت قيادة الفصائل على عاتقها متابعة هذا الاعتداء لكشف المتورطين ومن يقف خلفهم”.

إعتداء الصاعقة: رسالة سياسية ـــ أمنية؟

أثارت محاولة إغتيال أمين سرّ “طلائع حرب التحرير الشعبية ــــ قوات الصاعقة في لبنان” عبد الرحمن راشد، في مخيم البداوي أمس، قلقاً واسعاً من أن تكون “رسالة” لإرباك المخيم أمنياً، ومقدمة لحالات مشابهة.

فقرابة الخامسة والربع فجراً، وفيما كان راشد متوجّهاً من منزله إلى مسجد قريب لأداء صلاة الفجر على جاري عادته، اعترضه ملثمان طعنه أحدهما قبل أن يفرّا. ونقل مصلون راشد إلى المستشفى الإسلامي في طرابلس حيث خضع لجراحة وأدخل العناية المشددة.
وفيما سرت فرضيات بأن دوافع الإعتداء قد تكون فردية، كشف ممثل منظمة الصاعقة في اجتماعات تحالف القوى الفلسطينية، “أبو نجيب”، بأن راشد أسرّ له أخيراً بأن الوضع الأمني في المخيم غير مطمئن، ودعاه إلى عدم التجوّل منفرداً ليلاً.
ورجّحت مصادر فلسطينية أن يكون “الإعتداء رسالة سياسية إلى المخيم كله، وليس لشخص وتنظيم محدّدين، لأن الصاعقة لم يقم بأي نشاطات سياسية في السنوات الأخيرة، وهو من التنظيمات المحدودة التأثير في المخيم منذ سنوات، ولعل اعتباره حلقة ضعيفة مقارنة بالتنظيمات الرئيسية الأخرى هو ما جعله مستهدفاً، فضلاً عن كونه من التنظيمات الفلسطينية المقربة من سوريا، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الإعتداء يستهدف ما يمثله التنظيم من إرتباطات وعلاقات سياسية”.
ودانت الفصائل واللجان الشعبية في الشمال “الجريمة”، وحذرت “الجهات التي تقف وراءها”، مؤكدة “وحدة موقف فصائل المقاومة بالضرب بيد من حديد لكل عابث بالأمن، وموقفها ثابت بعدم زجّ العنصر الفلسطيني في الصراعات التي تحدث في المنطقة، حفاظاً على أمن مخيماتنا وشعبنا. وقد أخذت على عاتقها متابعة هذا الاعتداء لكشف المتورطين ومن يقف خلفهم”.
تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجهول، طعنه بخنجر في ظهره وهو متوجه من منزله إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في مخيم البداوي.
ونقل راشد إلى “المستشفى الإسلامي” في طرابلس حيث أجريت له عملية جراحية.
عبد الكافي الصمد
الاخبار

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار