تحالف قوى المقامة الفلسطينية تنعي المناضل القائد القومي العربي الكبير هاني الهندي (أبو محمود) الذي توفي فجر اليوم الـ ١٧ من كانون الأول ٢٠١٦، في عمان بالأردن.

0

تحالف قوى المقامة الفلسطينية تنعي المناضل القائد القومي العربي الكبير هاني الهندي (أبو محمود) الذي توفي فجر اليوم الـ ١٧ من كانون الأول ٢٠١٦، في عمان بالأردن.
– هو هاني محمود الهندي كنيته (أبو محمود).
– آمن بالقضية الفلسطينية و أفنى حياته من أجلها.
– ولد في العراق، بغداد عام ١٩٢٧، لأب كريم سوري من دمشق و أم كريمة أردنية من أصول شركسية.
15589907_1816065665299647_4383342136450742686_n– والده المقدم محمود الهندي أحد ضباط الملك فيصل في سوريا، دمشق و أحد قادة جيش الإنقاذ كما عمل في الجيش العراقي.
– أنهى تعليمه الأساسي من مدارس بغداد و تتلمذ قومياً عربياً على يد أستاذه درويش المقدادي.
– سجن والده بعد ثورة الكيلاني فاتحة نيسان من العام ١٩٤١، على إثر مشاركته الانقلاب فغادر هاني الموصل إلى دمشق لاستكمال دراسته.
– في نكبة العام ١٩٤٨، انتمى لصفوف جيش الإنقاذ.
– بعد نكبة ١٩٤٨،
اجتمع الخمسة:
جورج حبش، وديع حداد، هاني الهندي، محسن إبراهيم و أحمد الخطيب فتأسست حركة القوميين العرب بأهدافها:
تحرير فلسطين، إنهاء النفوذ الإمبريالي الغربي في العالم العربي و الوحدة العربية. انتخب هاني الهندي عضواً في لجنتها التنفيذية.
– في العام ١٩٤٩، استأنف دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية ببيروت حيث التقى رفيقي الدرب الحكيم جورج حبش و الدكتور وديع حداد، تخرج منها بتخصص علوم سياسية.
– أسهم في تأسيس كتائب الفداء العربي في سوريا، دمشق العام ١٩٤٩، رداً على النكبة.
– أسهم مع مجموعة من السوريين و أعضاء منفيين من حزب مصر الفتاة بقيادة توفيق الحكيم في تنفيذ العديد من العمليات، ساعد الحكيم من خلال تدريبهم العسكري على ضرب أهداف إنجليزية و أمريكية في دمشق و بيروت، إضافة إلى استهداف كنيس. بينما فشلت جهودهم في تصفية قيادات عربية في الأردن و العراق.
– أسهم في تأسيس منظمة شباب الثأر و منظمة أبطال العودة و أذرعها العسكرية الضاربة لمحاربة قوى الاستعمار و الصهيونية.
– ترأس تحرير صحيفة العروة الوثقى و بعد ربيع العام ١٩٥٠، تمكن من لقاء مؤسس حزب البعث ميشيل عفلق بغية تحويل أساليب العنف العشوائية في الصراع إلى حملة عسكرية واسعة متطورة ضد الإسرائيليين عبر الحدود العربية. محاولته تأسيس جناح عسكري قوبلت بالرفض.
– حاول أعضاء من مصر الفتاة مع مجموعته اغتيال الرئيس السوري أديب الشيشكلي و الزعيم الاشتراكي البارز أكرم الحوراني في أواخر عام ١٩٥٠، فاعتقل هاني لفترة ٧ أشهر من قبل السلطات السورية.
– ترأس الهندي تحرير جريدتهم الرأي التي أغلقت في الأردن عام ١٩٥١، بينما استأنف تحريرها من دمشق في يناير كانون الثاني عام ١٩٥٥.
بحلول ذلك الوقت، نمت الحركة نظراً لاستفادتها من تداعي الأحزاب القومية الأخرى و صراعاتها الداخلية.
بين عامي ١٩٥٦ و ١٩٥٧، لم يزدد أعضاء الحركة بشكل كبير، خاصة بين المعلمين و الطلاب في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، و إلى حد ما في الطبقة الوسطى الأردنية.
– بالتعاون مع رئيس المخابرات السوري عبد الحميد السراج تمكن هاني من الحصول على التدريب العسكري لمتطوعي الحركة في معسكرات حرستا.
شارك الجناح المسلح لحركة القوميين العرب في أزمة لبنان بين الـ ١٥ من تموز و الـ ٢٥ من تشرين الأول من عام ١٩٥٨، في جنوبي لبنان صور و طرابلس.
– آمن بالتجارب الوحدوية التي كان أولها عام ١٩٥٨، كما عارض الانفصال المشؤوم بعد العام ١٩٦١.
– عام ١٩٦١، العلاقة مع جمال عبد الناصر.
– عين وزيراً في الحكومة السورية التي أطاحت حكم الانفصال عام ١٩٦٣.
– الحروب الناصرية البعثية حتى نكسة حزيران ١٩٦٧.
– أسهم في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على إثر نكسة حزيران ١٩٦٧، ساءت بعدها العلاقة و انتهت مع ناصر و مصر.
– أسهم في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – المجال الخارجي أواخر الستينات مع الدكتور وديع حداد.
– أيلول ١٩٧٠ حتى تموز ١٩٧١، عن أيلول و الخروج و المحاور الجديدة و أشبال أبو علي إياد.
– إما الانضباط ، و إما وديع!
– مع الدكتور وديع حداد حتى العام ١٩٧٨، ثم مع المجاميع المتبقية لـ حداد.
– تعرض لمحاولة اغتيال عام ١٩٨١، في قبرص حيث فجرت سيارته و فبترت ذراعه اليسرى و تضرر سمعه و عولج بعدها لمدة ٤ أشهر.
– تنقل بين بيروت و دمشق ليستقر أخيراً في العاصمة الأردنية، عمان.
– له إرث نضالي زاخر إذ ألف ١٢ كتاباً تتناول القومية العربية و تاريخ حركة القوميين العرب و تأسيسها و الصراع مع إسرائيل فضلاً عن مئات المقالات.
– لمحة عن كتبه و تأسيسه لـ مؤسسة الأبحاث العربية.
– تم تكريمه من قبل ابنة المرحوم بهجت أبو غربية السيدة سحر أبو غربية، و رئيس مجلس أمناء جائزة بهجت أبو غربية لثقافة المقاومة الدكتور صبحي غوشة، حيث تسلم درعها التذكاري برعاية رابطة الكتاب الأردنيين ليلة الـ ٢٦ من كانون الثاني من العام ٢٠١٤، في مجمع النقابات المهنية.
– انتقل القائد القومي العروبي هاني محمود الهندي (أبو محمود) إلى رحمة الله فجر هذا اليوم الـ ١٧ من كانون الأول ٢٠١٦، في الأردن، عمان…
تحية لروح الفقيد الكبير … وعهدا على اسمرار مسيرة النضال والكفاح حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا وامتنا .

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار