عماد صعب سفير فنزويلا في سورية: ثمة الكثير من نقاط التشابه بين ما يجري في سورية وفنزويلا والأطراف المتآمرة على كلا البلدين نفسها”

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت السفارة الفنزويلية لقاء لتسليط الضوء على منجزات الثورة البوليفارية خلال خمسة عشرة عاما من عمرها وفترة الركود في البلاد ما قبل الثورة إلى جانب آخر التطورات في فنزويلا ، بحضورممثلين عن قادة الفصائل الفلسطينية وعن الأحزاب السياسية ومجموعات الصداقة السورية الفنزويلية ومجموعات التضامن مع الثورة البوليفارية ، وذلك في فندق الداماروز في دمشق6/12/2016.
وتضمن اللقاء معرض صور بعنوان “معرفة فنزويلا” يضيء على الحياة فيها والبنى التحتية والآثار والمعالم والشخصيات التاريخية والمعاصرة.
حيث لفت سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق عماد صعب إلى أن تصويت فنزويلا ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب “بهدنة” في مدينة حلب ساهم إلى جانب الفيتو الروسي الصيني بالوقوف في وجه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها مشيراً إلى أن “وصول فنزويلا إلى مجلس الأمن الدولي بطريقة سيادية هو أحد منجزات القائد اوغو تشافيز بينما الكثير من الدول التي شغلت هذه المقاعد عبر التاريخ كانت تنفذ ما تقوله أمريكا وتحيل صوتها لما يتفق مع رؤيتها”.
وجدد صعب وقوف بلاده إلى جانب سورية والتضامن معها جيشاً وشعباً وقيادة في التصدي للإرهاب لافتا إلى أن “ثمة الكثير من نقاط التشابه بين ما يجري في سورية وفنزويلا والأطراف المتآمرة على كلا البلدين نفسها”.
وعرض السفير الإنجازات التي حققتها الثورة البوليفارية في مختلف المجالات مؤكدا أن وسائل الإعلام الخاصة في فنزويلا تمارس الديكتاتورية الإعلامية وبالتالي هي حليفة شبكات الإعلام العالمية المرتبطة بالامبريالية والتي لا يمكن أن تتحدث عن منجزات الثورة البوليفارية في مجال التغذية والصحة والتعليم بكل أشكاله والبرامج الاجتماعية والسكن والعمل والثقافة.
وبين صعب أن ما يجري في فنزويلا حاليا له علاقة بمحاولات الامبريالية وأذنابها التأثير على الاقتصاد ومحاربته بادعاءات حالات الجوع والفقر بسيناريوهات مصطنعة وليست حقيقية.