إتساع رقعة الحرائق في دولة الكيان الصهيوني..ونتنياهو يطلب المساعدة من عدة دول ويرجح أنها بفعل فاعل

“هدفنا الأول هو انقاذ الحياة، وأنا اطلب من السكان تطبيق ما تطلبه منهم السلطات تماما. وهدفنا الثاني هو إخماد النيران”، قال نتنياهو للصحفيين. دون أن يوفر تفاصيل إضافية حول الحريق المتعمد المفترض.

وتواجه اسرائيل الحرائق الأكثر خطورة منذ عام 2010 بعد صيف جاف جداً.

وواصلت طواقم الإطفاء حتى ساعات الليل الفائت مكافحة موجة الحرائق التي تدخل يومها الثالث، في ظل أحوال جوية جافة مصحوبة برياح شديدة من شأنها أن تزيد من انتشار ألسنة النيران.

واضطرت الشرطة لإغلاق شارع 443 المؤدي إلى القدس، وطلبت من السائقين استخدام طرق بديلة.

وعلم أنه تمت السيطرة نهائيا على الحريق في زمارين (زخرون يعكوف) بعد جهود استمرت 29 ساعة متواصلة.

كما تمكنت طواقم الإطفاء من السيطرة على الحريق في ‘غيلون’ في الشمال، التي تم إخلاؤها، ووقف تقدم النيران التي التهمت عددا من البيوت.

ولا تزال قوات كبيرة من الاطفائية تعمل جاهدة لليوم الثالث على التوالي على اخماد عدة حرائق كبيرة شبت في انحاء مختلفة من اسرائيل.

ومن المقرر ان تصل الى اسرائيل اليوم من عدة دول اجنبية ثماني طائرات إطفاء للمساعدة في التعامل مع موجة الحرائق الحالية.

وكانت إذاعة إسرائيل قد نقلت عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي جلعاد اردان قرارهما طلب المساعدة من تركيا واليونان وقبرص وإيطاليا في إخماد النيران.

وحسب مصادر إسرائيلية فإن حرائق إندلعت في منطقة الجليل، القدس والبحر الميت أسفرت عن إصابة 19 شخصا جراء إستنشاقهم الدخان، مخلفة اضرارا بـ30 بيتا على الأقل.

وتوقع المفتش العام للشرطة الاسرائيلية روني الشيخ، في وقت سابق ” أن تستغرق عملية مكافحة الحرائق الهائلة مدة يومين على الأقل”. وأعربت مصادر في مصلحة الاطفاء عن إعتقادها بـ “أن الحرائق في زخرون يعقوب نجمت عن إضرام نار متعمد”.

يشار إلى أن حريقا ضخما تعرضت له سلسلة جبال الكرمل في إسرائيل قبل 6 سنوات، أودى آنذاك بحياة 44 شخصا، دفع السلطات الإسرائيلية حينها بالإستعانة بطيران دول اجنبية لإخماده.

بدورها أعلنت الشرطة الإسرائيلية قبل قليل “أن الحرائق التي إتسعت رقعتها في منطقة القدس هي بفعل فاعل”.