ميشل عون رئيسا للبنان بعد حصوله على 83 صوتا في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس في مجلس النواب..

0

واكد في خطاب القسم سنتبع سياسية خارجية مستقلة بعيده عن الصراعات, وسنواجه النزوح السوري بالتعاون مع السلطات المعنية والأمم المتحدة وسنقف ضد التوطين للفلسطينيين بتثبيت حق العودة..ودعا عون إلى الإصلاح الاقتصادي واللامركزية الإدارية لبناء الدولة الحديثة.
بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري زعيم التيار الوطني ميشل عون رئيسا للبنان بعد جلسة مجلس النواب التي عقدت صباح اليوم بحضور 127 نائبا وحصل ميشل عون على 83 صوتا في الدورة الثانية التي يحتاج فيها المرشح إلى النصف زائد واحد.
وافتتح رئيس مجلس النواب مباشرة الجلسة الثانية المخصصة لأداء القسم الرئاسي وقال في بدايتها بري أن التهديد الأكبر للبنان يأتي من إسرائيل ومن تحديات المرحلة ملف الاجئين السوريين والفلسطينيين
وطالب بري بالتوافق على قانون انتخاب والعبور من الطائفية إلى الدولة الحديثة. ثم دعا بري المجلس للوقوف فيما أدى ميشل عون القسم أمام النواب وألقى كلمة مقتضبة قال فيها إن القسم هو التزام تجاه لبنان ونحتاج إلى التعاون مع الجميع واحترام الدستور واعتماد قانون انتخاب عصري وأضاف نحترم ميثاق جامعة الدول العربية سيما المادة 8 وسنتبع سياسية خارجية بعيده عن الصراعات وسنواجه النزوح السوري بالتعاون مع السلطات المعنية والأمم المتحدة، وسنقف ضد مشاريع التوطين للفلسطينيين عبر تثبيت حق العودة، ودعا عون إلى الإصلاح الاقتصادي واللامركزية الإدارية لبناء الدولة الحديثة.
وقد صوت معظم النواب المعارضين لعون بالورقة البيضاء، فيما حاول بعضهم الخروج عن المألوف وكتابة عبارة (ثورة الأرز في خدمة لبنان) وعبارة أخرى ترشح المغنية الاستعراضية اللبنانية (مريم كلينيك). واعتبرت هذه الأوراق ملغاة. وحصل عون بدورة الاقتراع الأولى على 84 صوتا أي بفارق صوتين عن الحد الذي يمنحه الفوز من دون اللجوء للدورة الثانية، وعند إعادة الانتخاب للدورة الثانية كشف رئيس المجلس نبيه بري أن عدد أوراق التصويت تزيد ورقة عن عدد النواب في القاعة، أي أن أحد النواب قد دس ورقتين بدلا من ورقة واحدة ، وهو ما دفع رئيس المجلس لإعادة التصويت للدورة الثانية من جديد ولكن تفاجأ الجميع بأن هناك ورقة زائدة مرة أخرى وهذا ما أثار الجدل والنقاش حول إتمام عملية الاقتراع أو إعادته مرة أخرى، هنا اعترض رئيس حزب الكتائب سامي جميل وطالب بإعادة التصويت وعدم التغاضي عن الورقة اليتيمه، ما حدا برئيس المجلس إلى وضع صندوق أمامه وعليه مراقبين اثنين هما النائبان أنطوان زهرة ومروان حماده، وبهذا أصبح ميشل عون رئيسا للبنان بعد عامين ونيف من الفراغ الرئاسي. واحتشد أنصار عون على طريق قصر بعبدا الرئاسي وحول مجلس النواب ومناطق لبنانية احتفالا بهذا الإنجاز.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار