مهرجان خطابي لتأبين الشهيد فتحي الشقاقي بمناسبة الذكرى 21 لاستشهاده

0

مهرجان خطابي لتأبين الشهيد فتحي الشقاقي بمناسبة الذكرى 21 لاستشهاده

أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية-الإيرانية يوم الجمعة مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد القائد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام لـ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطيين،

بحضور الأخ الدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية والأخ خالد عبد المجيد أمين سر تحالف القوى الفلسطينية والأخ أحمد نور علي وند المستشار الأول في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدد من الأخوة ممثلي الفصائل الفلسطينية والإعلاميين والمثقفين، وذلك في المركز الثقافي العربي في الميدان بدمشق .
وألقى كلمة فلسطين الأخ خالد عبد المجيد أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني, أشار فيها إلى أن الشهيد القائد كان واضحاً في سياساته وموقفه باتجاه المقاومة والممانعة ومحاربة الأمبريالية والصهيونية ، كمان كان له موقفاً واضحاً من الرجعيات العربية فاستطاع أن يلعب دوراً مميزاً في الساحة الفلسطينية وكان قائداً فذاً على جميع الأصعدة.
كذلك أكد الأخ عبد المجيد أن الدكتور فتحي الشقاقي كان وفياً لدمشق ولنهج المقاومة من خلال علاقاته مع سوريا وحزب الله وايران فاستطاع أن يرسم سياسات تحالفية تلاحمية مع قوى الصمود والمواجهة في المنطقة، حيث كان له محطات في دمشق وطهران ووبيروت وفي كل عاصمة أو مدينة كان تأخذ موقف إلى جانب شعبنا والمقاومة، كما جسد مبادئ وقيم الساحة الفلسطينية في العلاقات والأخلاق والنبل والتصحية والتواضع.

وبين أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الشقاقي ورفاقه الشهداء سطروا بدمائهم الوكية الثورة الفلسطينية المعاصرة من أجل أن يبقى الشعب الفلسطيني مرفوع الرأس وحافظوا على تاريخ فلسطين وتراثها وحقوقها التاريخية.
كما وجه التحية لسوريا شعبا وجيشا وقيادة وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد الذي سيذكر التاريخ والأجيال القادمة دوره المميز والريادي في التصدي لأكبر مشروع معادي لأمتنا.

واعتبر أن ما يجري في سوريا يستهدف القضية الفلسطينية وأن معركتنا في فلسطين وسوريا واحدة في مواجهة عدو واحد يستهدف سوريا وفلسطين والأمة , كما حيا دور ايران في دعم سوريا والمقاومة اللبنانية والفلسطينة , في الوقت الذي تخلى العرب عنهم .
وألقى الأخ الدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية كلمة الافتتاح قدم فيها إيضاحات في حياة الشهيد فتحي الشقاقي باعتباره رفيق درب مؤكداً أن الشهيد تأثر بعدد من المفكرين الأحرار منهم الأميرعبد القادر الجزائري وجمال عبد الناصر، إلا أنه رأى في فكر الإمام الخميني قدس سره ظاهرة مختلفة وواقعية تمثلت بترجمة كل مشاريع القادة الإصلاحيين إلى حقيقة على الأرض متمسكاً بمقولته الشهيرة بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران “اليوم إيران وغداً فلسطين”.
وأشار الدكتور البحيصي إلى أن الشهيد الشقاقي كان أهم من ساهم بتأسيس تحالف القوى الفلسطينية والمؤتمر القومي الإسلامي وكل فكرة تدعو إلى جمع الكلمة، وحذر من الانفعال المذهبي والطائفي باعتباره أحد الخروقات التي يتسلل منها الأعداء إلى بيوتنا.
وفي معرض حديثه عن مناقب الدكتور فتحي الشقاقي أكد رئيس الجمعية أن الشهيد كان من عشاق البلد المجاهد دمشق التي احتضنته مجاهداً وحضنته شهيداً، وكانت بالنسبة له شقيقة للقدس، وكانت له سورية قيادةً وشعباً توأم لفلسطين.
من جانبه ألقى كلمة سورية في التأبين الرفيق محمد حسام السمان أمين فرع دمشق في حزب البعث العربي الإشتراكي أكد فيها أن الحرب الإرهابية على سورية هي تشويه للإسلام ومعانيه وأن الجيش العربي السوري يخوض معارك الشرف والكرامة في الدفاع عن الوطن والدين الصحيح ، مشيراً أننا اليوم كما أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الأشتراكي الدكتور بشار الأسد مصرون أكثر من أي وقت مضى على الصمود في وجه مشاريع الفتنة والتقسيم التي تستهدف سورية والمنطقة بأسرها ، أما معركة فلسطين فمرهونة بنضال أبنائها وإخوتهم العرب، وأشار إلى أن الشهيد فتحي الشقاقي وغيره من رجال المقاومة في سورية ولبنان وفلسطين والعراق والعالم العربي والإسلامي باقون في عقول وقلوب المقاومين بوصلة اتجاهها نحو الأقصى وكنيسة القيامة ، نحو فلسطين والجولان المحتل والتحرير من رجس الكيان الصهيوني.

وفي الختام تم سرد رسالة بعثها الأخ عبد العزيز عودة توأم الشهيد فتحي الشقاقي في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي من غزة تحدث فيها عن مناقب الشهيد وفكره السياسي المقاوم وشكر فيها جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وبارك في جهودها التي تحفظ لهذه الرموز دورها الريادي.

 

صورة ‏تحالف قوى المقاومة الفلسطينية‏.
صورة ‏تحالف قوى المقاومة الفلسطينية‏.
صورة ‏تحالف قوى المقاومة الفلسطينية‏.
قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار