إحياء الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة القدس في مكتبة الاسد الوطنية بدمشق

0

إحياء الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة القدس في مكتبة الاسد الوطنية بدمشق

المكتب الصحفي – راما قضباشي

dscf0165ضمن فعاليات ملتقى “القدس نبض الانتفاضة” الذى تنظمه مؤسسة القدس الدولية فرع سورية، جرى اليوم إحياء الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة القدس بحضور الدكتورة بثينة شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية، وقادة الفصائل الفلسطينية، وممثلين عن السلك الدبلوماسي، وممثلين عن الفعاليات والمنظمات الشعبية الفلسطينية والسورية.
بدأت الفعالية بدقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم النشيدين العربي السوري والفلسطيني، وتضمن الفعالية عرض لفيلم وثائقي يشرح عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين والأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي من إعداد مؤسسة القدس الدولية، كما قامت مؤسسة القدس الدولية بتكريم محافظ القنيطرة، والرفيقة شهناز فاكوش.
وفي كلمة لها أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن تضحيات محور المقاومة في سورية أفشلت مخططات الغرب فيها وهذا المحور هو من سيحدد هوية العالم في المستقبل” مشددة على أن النضال يجب أن يتركز على مقاومة الاحتلال الصهيوني وأدواته الإرهابية.
dddd-2-660x330وقالت الدكتورة شعبان إن “القائد المؤسس حافظ الأسد لم يحتج الى 23 عاما ليقول ان اتفاق اوسلو لا قيمة له وانه لن ينفذ منه شيء وانه كارثة على الامة العربية بل قالها مباشرة بعد الاتفاق .. ولا نحتاج اليوم الى 23 عاما ولم يحتج السيد الرئيس بشار الأسد إلى خمسة او عشرة اعوام ليقول ان هذه الحرب على سورية ستحدد مستقبل العروبة ومستقبل العالم وهذا هو ما نراه جميعا امامنا”.
بدوره بين مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سورية الدكتور سفير أحمد الجراد أن انطلاق فعاليات يوم القدس الثقافي وإحياء الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة القدس المباركة من دمشق عاصمة العروبة يأتي تأكيدا على “حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضاياه ومقدساته وأن الجهاد المقدس لا يكون إلا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الجراد أن انتفاضة القدس المباركة أرعبت الكيان الصهيوني وفاجأته وجاءت كتعبير كامل وشامل عن رفض الشباب الفلسطيني لغطرسة الصهاينة المحتلين مشددا على أن الانتفاضة ستتواصل بكل أشكالها وأطيافها وتنوعها ثقافيا وعسكريا وحتى اقتصاديا.
dscf0157ومن جانبه أكد الأخ زياد الصغير أمين سر حركة فتح الانتفاضة في كلمة له أمام الحضور أن فصائل المقاومة الفلسطينية مستمرة في قتالها إلى جانب الجيش العربي السوري إيمانا منها بوحدة المصير وأن الدفاع عن سورية في وجه هذه المؤامرة هو دفاع عن فلسطين، معتبرا أن هدف هذه الحرب الشعواء هو تهجير الشعب الفلسطيني من خلال ضرب المخيمات الفلسطينية في سورية، لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا، لافتا إلى ضرورة استمرار الاشتباك مع الكيان الصهيوني لاسترجاع فلسطين كل فلسطين. وفي ختام كلمته وجه التحية لسورية شعبا وجيشا وقيادة وللجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقوفها ودعمها للشعب الفلسطيني، وشكر جمهورية روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس بوتين..
وفي تصريح صحفي أدلى به خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: “بعد مرور عام على الانتفاضة الفلسطينية، عززت الفصائل دورها وقدمت الشهداء والجرحى وهناك أسرى بالآلاف في سجون الاحتلال” مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية رغم كل الاجراءات التي يتخذها الكيان الصهيوني واجهزة أمن السلطة الفلسطينية لازالت مستمرة في دورها، معتبرا أن العام القادم هو عام فلسطين في الذكرى المئوية لجريمة وعد بلفور،
وقال عبد المجيد: أن فصائل المقاومة الفلسطينية وكل الشرفاء والمخلصين أعدوا العدة لأن تكون السنة الثانية للانتفاضة مميزة ومتجددة وقادرة على مواجهة كل الإجراءات التي تتخذ من قبل الكيان الصهيوني”.
dscf0137مشيرا إلى أن فصائل المقاومة لا تراهن على القيادة المتنفذة والمتحكمة في الساحة الفلسطينية قائلا: ” من وجهة نظرنا انه لا أمل في هذه القيادة في ضوء الالتزامات التي جرت في أوسلو بعد 23 عاما من هذه الاتفاقات وصلنا الى قناعة أن هذه القيادة لن تعيد النظر في سياساتها أو تلغي التزاماتها تجاه العدو.
لذلك نحن نعتبر أن مهمة فصائل المقاومة هِي أن تزيد الاشتباكات والموجهات مع الاحتلال وأن تقيم الفعاليات في العالم وعلى كل الأصعدة الفكرية والسياسية، وأن نعد العدة لتصعيد المواجهة مع الاحتلال سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية ، ونعتقد أن القيادة الفلسطينية لن تكون قادرة على اتخاذ خطوات جادة للمراجعة من اجل تصحيح الأوضاع في الساحة الفلسطينية بل بالعكس هي متواطئة مع العدو والنظام العربي الرسمي لقمع الانتفاضة والمقاومة .

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار