عبد المجيد للوطن السورية : اتفاق إخراج داعش والنصرة من جنوب دمشق مازال قائما.

0

عبد المجيد للوطن السورية : اتفاق إخراج داعش والنصرة من جنوب دمشق مازال قائما.
الوطن ـ دمشق: كشف أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن اتفاق خروج تنظيم داعش و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) من مناطق جنوب دمشق بما في ذلك مخيم اليرموك الذي تم أواخر العام الماضي وجرى تعطيل تنفيذه «ما زال قائماً» ويمكن العودة إلى العمل على تنفيذه.
وفي تصريح لـ«الوطن السورية»، قال عبد المجيد، حول انعكاس اتفاقات التسوية التي جرت مؤخراً في ريف دمشق على الوضع في مخيم اليرموك الذي يسيطر على جزء منه تنظيم داعش و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً): «في الفترة الماضية جرى الاتفاق على خروج المسلحين وعائلاتهم وتم تعطيل تنفيذه من ميليشيا «جيش الإسلام» إضافة إلى تعليمات وصلت حينها إلى داعش من قيادته ومشغليه بعدم تنفيذ الاتفاق».
وأضاف: «الاتفاق لا يزال قائماً وعودة العمل به ممكنة في الظروف الراهنة من خلال استعداد الطرفين لتنفيذه». وتابع: «أعتقد أن هذا الأمر ستتم متابعته من الجهات المعنية في الدولة السورية إذا ما أبدى تنظيما داعش و«النصرة» استعدادهما لتنفيذ الاتفاق والخروج من المنطقة».
وتوصلت أواخر العام الماضي الجهات المعنية في الدولة عبر وسطاء وقيادات داعش في المنطقة الجنوبية من دمشق إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة يقضي بخروج التنظيم من الحجر الأسود ومخيم اليرموك وحي التضامن في جنوب دمشق إلى معقله الرئيس في مدينتي إدلب والرقة شمال البلاد.
لكن ميليشيا «جيش الإسلام» عرقلت عملية إخراج مقاتلي «داعش» وعوائلهم من دمشق باتجاه الرقة بعد مقتل قائدها «جيش الإسلام» زهران علوش في غارة على الغوطة الشرقية.
وحينها رفضت الميليشيا المسيطرة مرور قوافل مقاتلي داعش وعوائلهم من منطقة بئر القصب التي تسيطر عليها وذلك رداً على مقتل علوش.
وتم مؤخراً تنفيذ اتفاقات تسوية في مدن وبلدات داريا والمعضمية وقدسيا والهامة بريف دمشق، حيث تم إخراج المسلحين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى ريف إدلب.
وشدد تنظيم داعش على أنه لن يكتفي ببعض المناطق في جنوب العاصمة بل هدد باقتحام قلب دمشق قريباً قائلاً: «وتبقى أعين المجاهدين على قلب دمشق فتربصوا إنا معكم متربصون».
وعلق عبد المجيد على الإصدار الجديد لداعش في جنوب دمشق وما تضمنه بالقول: «إن سياسة التصعيد هذه لداعش في الحجر الأسود واليرموك وفي أكثر من منطقة تأتي بسبب خسائره في محافظة الموصل العراقية وشمال سورية».
وأضاف: «هناك تعليمات تلقاها التنظيم بتصعيد الموقف في كل الأماكن» التي يسيطر عليها.
ولم يستعبد أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية المقاومة قيام داعش بتنفيذ تهديده وتصعيد الموقف، مؤكداً أن الجيش العربي السوري والفصائل الفلسطينية وقوات الدفاع الوطني جاهزة لمواجهة كل الاحتمالات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار