عبد المجيد: اطلاق الحملة العالمية لفلسطين من دمشق هو افشال للمرحلة الثانية من المشروع الصهيوني

عبد المجيد: اطلاق الحملة العالمية لفلسطين من دمشق هو افشال للمرحلة الثانية من المشروع الصهيوني
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي:

اعتبر خالد عبد المجيد أن انطلاق الحملة من دمشق هو تأكيد على الترابط القومي بين قضية فلسطين وقضايا الأمة العربية وهو افشال للمرحلة الثانية من المشروع الصهيوني، وصمود سورية هو انتصار للقضية الفلسطينية، مؤكدا على وحدة الدم الذي عُمد عبر مسيرة نضال طويلة منذ القدم، مشيرا إلى دور الشهيد القائد عز الدين القسام في اشعال ثورة فلسطين، مؤكدا أن العام القادم هو عام فلسطين.
كان ذلك في اجتماع اللجنة السورية ـ الفلسطينية لاطلاق الحملة العالمية المئوية لجريمة وعد بلفور في مقر اتحاد الكتاب العرب في العاصمة السورية دمشق23/10/2016، بحضور د. نضال الصالح رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة السورية ـ الفلسطينية المشتركة وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد ود. محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني، وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية والاتحادات والفعاليات الشعبية الفلسطينية والسورية، وشخصيات سياسية ومثقفين سوريين وفلسطينين.
أكد د. نضال الصالح في مداخلته أمام الحضور أن سورية تدفع ضريبة بسبب خيارها في دعم القضية الفلسطينية، كما وجه التحية للواء القدس الذي يضم نخبة من المقاتلين الفلسطينين في الشمال السوري في حلب الذين يقاتلون إلى جانب الجيش العربي السوري البطل، مؤكدين على وحدة المسار والمصير فقدموا مئات الشهداء، واختاروا أن يكونوا أوفياء للأرض التي احتضنتهم.
وتابع الحديث عن انطلاقة الحملة وتحديد الجهات المشاركة وأشكال الأنشطة والفعاليات التي سيتم انجازها خلال العام.
ومن جانبه وأضاف د.محمد مصطفى ميرو أن لهذه الحملة أهداف داخلية على مساحة الوطن العربي في زيادة تلاحم الجماهير مع القضية الفلسطينية، ولها أهداف خارجية تمتد إلى ساحات العالم كلها، مشيرا إلى التضليل الإعلامي الذي يتبعه الغرب في الترويج للرواية الإسرائيلية وكيانها المصطنع في الدولة اليهودية، مؤكدا على تدعيم الوعي السياسي من خلال الندوات والمحاضرات ومعارض الفن التشكيلي والمسلسلات والأفلام التي تجسد معاناة الشعب الفلسطيني جراء تهجيره من أرضه.