تسعة عملاء جعلوا من الخيانة مشروع وطني…! التاريخ النضالي هو ملك المناضلين والشهداء

0

من المعروف أن عمليات الإعتقال والتنكيل التي تشنها الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية, تديرها غرفة عمليات مشتركة صهيونية سلطوية وبقيادة ضباط الإجرام والقتل الصهيوني, وتحرص سلطة محمود عباس في عدم الخوض في تفاصيل وخبايا الإتفاقات الأمنية الخيانية, والتي نجم عنها توظيف أكثر من 2000 عنصر من قوات ما يسمى الحرس الرئاسي والقوات الخاصة, مهمتهم حماية المغتصبين الذين ينفذون عمليات الإغتصاب المتكررة لأراضي الضفة ومهاجمة العائلات الفلسطينية ومحاولة حرق بعضها داخل بيوتهم!… كما تنفذ هذه القوات حملات إعتقالات مستمرة ضد المقاومين والمرابطين والمدافعين عن حرمة البيوتات الفلسطينية, او المنتفضين, أو المعترضين على إنتهاكات المغتصبين الصهاينة للحرم القدسي, أو على قتل الفتيات والأطفال والشباب الفلسطيني بدم بارد على مذبح الحقد (التوراتي) ضد أهل فلسطين… هذا وكان قد اوضح الجنرال عاموس جلعاد رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الصهيونية على أن رئيس السلطة الفلسطينية غير معني بانتقال شرارة الأحداث من القدس إلى الضفة الغربية. وكان قد كشف وزير الدفاع الصهيوني موشيه يعالون وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة (يديعوت احرنوت), الآتي:” نحن الان في بؤرة تصعيد وسوف نتخذ اجراء حازما لوقف هذه الموجة من (العنف) بما في ذلك القيام بعمليات اعتقال أكثر مما كان في الماضي وهدم منازل (الارهابيين!!!) … السلطة الفلسطينية والكيانات التي تعمل على الأرض لمنع تصعيد الموقف تعقد اجتماعات تنسيقية رغم تصريحات قادة السلطة التي تتحدث بعكس ذلك”!… المهندس حسني الحايك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار