“المشروع القومي العربي وأزمته في مواجهة بروتوكولات حكماء صهيون”

عنوان ندوة عقدت اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بحضور د.مصطفى ميرو، والرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجهة النضال الشعبي الفلسطيني، وأعضاء القيادة القومية الرفيق أحمد الحسن والرفيق أحمد صالح الهرماسي، ورئيس اتحاد الفلاحين الأستاذ حمادة سعود، وممثلين عن الهيئات والفعاليات الفلسطينية، ووعدد من المثقفين ورجال دين سوريين وفلسطينين.
تحدث الأستاذ رشيد موعد عن المشروع القومي العربي وأزمته مع المشروع الصهيوني وكيفية مواجهة بروتوكلات حكماء صهيون التي تضمنت تفتيت العالم العربي إلى دويلات، مضيفا أن هدف المشروع الصهيوني هو تشرذم وتشتت في الأمة العربية، مشيرا إلى المجازر التي قام بها العدو الصهيوني منذ وعد بلفور إلى يومنا هذا مستشهدا بمجزرة صبرا وشاتيلا حيث اعتبرها “جريمة وقعت وعقوبة غابت”، وهذا يدل على أن الموضوع الإنساني لا يحظى بأهمية عند العرب، واعتبر الأستاذ رشيد أن المعاهدات التي وقعت مع كيان الاحتلال الصهيوني هي من جعلت الأمة العربية مكبلة حيال دعم المشروع القومي العربي، فهذه المعاهدات حالت دون وحدة العرب لنصرة قضايا الأمة.
وأكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني و أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في مداخلته، أن الفلسطينين يدركون تماما أنهم لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم في فلسطين دون البعد القومي ودور ودعم امتنا والمتمثل اليوم بمحور المقاومة وكل القوى الحية في امتنا وبسورية كحاضن مركزي للثورة الفلسطينية المعاصرة التي أنجبت عز الدين القسام الذي ذهب من جبلة إلى فلسطين وقاد ثورة الشعب الفلسطيني، وتابع قائلا: ” باسم أبناء شعبنا الشرفاء والمخلصين وباسم فصائل المقاومة نعاهدكم أننا سنبقى أوفياء لهذا الموقف القومي الذي تمثله سورية والذي عمدناه معا بالدم في أرجاء فلسطين وسورية”.
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي