الجولان بوابة فلسطين
بدأت صباح اليوم فعاليات الدورة الثانية لملتقى “المقاومة… ثقافة وانتماء” الذي نظمته مديرية الثقافة في ريف دمشق في مكتبة الأسد الوطنية.
وفي تصريح صحفي أدلى به خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية حيث اعتبر أن مثل هذه الملتقيات هي لإحياء ثقافة المقاومة في سورية والوطن العربي في ظل هذه الهجمة التكفيرية على سورية والمنطقة و عنوان الملتقى هو لتأكيد الترابط الوطني القومي مع القضية الوطنية الفلسطينية، مضيفا أن هذا الترابط الذي عُمد بالدم عبر مسيرة طويلة من النضال منذ الثورة التي قادها عز الدين القسام، الذي انطلق من جبلة لفلسطين.
كما أكد عبد المجيد أن ثقافة المقاومة اليوم تثبت أن محور المقاومة صامد أمام أكبر هجمة امبريالية صهيونية رجعية، مشيرا إلى أن المثقفين والسياسيين من أبناء الأمة العربية والإسلامية يواصلون مسيرة الكفاح والمقاومة و ملاحقة هذا العدو التكفيري في سورية والمنطقة.
وبيّن أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أن هذا الفعالية تثبت أن سورية ومحور المقاومة لم يضلوا الطريق بل أكدوا على أن بوابة النصر هي تأكيد البوصلة باتجاه فلسطين .
”
ومن جانبه صرح توفيق الامام معاون وزير الثقافة: ” لم تتوقف الملتقيات وأقيم العديد من المهرجانات سواء في دمشق أو في محافظات أخرى، تتمثل في نشر ثقافة المقاومة وهذا دليل على صمود سورية ومحاربتها لكل من يحاول تقسيمها وطمس هويتها العربية المقاومة، فلولا مقاومة الشعب السوري واللبناني والفلسطيني التي تتشارك معنا لدحر هذه المآمرة، وما تقوم به القوى الرديفة للجيش العربي السوري هو اصرار على صمود الجيش والشعب بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد منذ بداية الحرب على سورية”.
د. أيسر ميداني رئيسة مؤسسة أحفاد عشتار ورئيسة مجلس أمناء شبكة العلماء السوريين في المغترب: “منذ الصغر تعودنا على الدفاع عن وطننا ونلاحظ الاستمرار في استهداف سورية من العدو الإسرائيلي والغرب لأن سورية لم تتخلى عن قضايا الأمة العربية ورفعت من تحرير فلسطين ومقاومة العدو الاسرائيلي شعارا لها وسعت لتحقيق الوحدة العربية لكن مكائد العدو والخيانة من بعض العرب حالت دون تحقيق ذلك، ونلاحظ الاستمرار في استهداف الجيش العربي السوري الذي وقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يتعرض اليوم لحرب قذرة أظهرت فيها الولايات المتحدة الأمريكية حقدها على الجيش من خلال الغارة على دير الزور التي ارتقى فيها شهداء.
وحضر الفعالية معاون وزير الثقافة وقادة الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الأحزاب والمنظمات والهيئات الفلسطينية
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي