مخيم عين الحلوة يتعرض الى نفس ما تعرض له مخيم اليرموك في سورية.

0

مخيم عين الحلوة يتعرض الى نفس ما تعرض له مخيم اليرموك في سورية.
الهدف تحويل المخيم من الى وكر للأرهبيين خدمة لمخطط التهجير والتوطين وشطب حق العودة.
أحداث مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ما كانت لتقع لو أن الفلسطينيين في المخيم لهم مرجعية موحدة وموقف الفصائل موحدا ، فهم مستهدفون، تهجيرا وابادة واستئجارا لعصابات ارهابية، بتمويل أنظمة عربية وأجهزة استخبارات محلية وعربية ودولية .
في عين الحلوة أياد خبيثة سوداء تعبث في حواري وساحات وأزقة المخيم، ولأن فتح لم تنغمس في شرور الارهاب، وما تزال خارج أحضان الدول الممولة له، فانها مستهدفة، بالتفتيت والاقصاء والتدجين، من جانب مجموعات ارهابية تتستر بالدين تتلقى التمويل من أنظمة السعودية ومشيخة قطر وتركيا، وفي المحصلة، فان المطلوب تهجير أبناء المخيم الى ساحات دول عديدة في القارات الخمس المفتوحة لهم، انه التوطين الذي تباركه مملكة آل سعود التي تعهدت بتمويل القسم الأكبر من تكاليف هذا المخطط وشطب حق العودة…والمفارقة أن ما تقوم به حركة فتح في عين الحلوة في مواجهة المجموعات الأرهابية..ترفض القيام به وتدين من يقوم به في مخيم اليرموك.؟
مصادر عليمة داخل مخيم عين الحلوة، ذكرت أن المجموعات التكفيرية باسمائها المتعددة، على اختلاف هيئة وشكل “ذقون” قادتها تقوم بعمليات تجنيد واستقطاب لشباب المخيم والدفع بهم الى العصابات الارهابية في سوريا وغيرها من الساحات، وتشكيل خلايا لاشعال الفتن في الساحة اللبنانية بتخطيط واشراف سعودي. كذلك، وحسب المصادر نفسها، فان هناك جهات فلسطينية مشاركة في المخطط حيث تتلاقى مع النظام السعودي الذي يقود الحرب الارهابية على سوريا وغيرها من الساحات، وأصبح المخيم الفلسطيني المستباح الذي حولته الانظمة وأدواتها وأجهزتها الاستخبارية الى مستودع للاسلحة، والمحظورات بأنواعها.
وتضيف المصادر أن ما يتعرض له مخيم عين الحلوة، هو نفس ما يتعرض له مخيم اليرموك في سوريا، في المخيم عصابات ارهابية بتمويل ورعاية من السعودية وقطر وتركيا وجماعة الاخوان، والتسميات ما أنزل الله فيها من سلطان، اختلاف في التسمية وتلاق في الاهداف والممول واحد، وشطب المخيم وتهجير سكانه الهدف الرئيس، ومن بين أهداف ما يسمى بـ “الربيع العربي”. وما يثير القلق والخوف أن الدفع باتجاه تحقيق هذا الهدف الخبيث تساهم فيه جهات فلسطينية معروفة، تريد تحويل هذا المخيم من قلعة نضالية الى وكر لتجنيد الارهابيين والمخبرين والجواسيس، امتثالا لتعليمات آل سعود، واستخدامهم أداة في مواجهة حزب الله.
وتتوقع المصادر أن تتصاعد في المخيم أعمال العنف، قتلا وتدميرا، في اقتتال مرعب خطط له بدقة، ولمواجهة هذا الوضع على أبناء المخيم التوحد واجتثاث العصابات الارهابية التكفيرية المتسترة بالدين أيا كانت تسمياتها.
القدس – المنار مع اضافات

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار