الجهاد الاسلامي”: ترفض الانتخابات..واسرائيل هي اللاعب الرئيسي فيها لحرفه عن الانتفاضة

0

الجهاد الاسلامي”: ترفض الانتخابات..واسرائيل هي اللاعب الرئيسي فيها لحرفه عن الانتفاضة
“جبهة النضال”: أية انتخابات تجري تحت الاحتلال خارج إطار مصلحة الشعب
قال احمد المدلل، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ان قرار حركته بعدم المشاركة في الانتخابات المحلية “البلدية” المقرر اجرائها بمناطق الضفة الغربية وقطاع غزة في اكتوبر المقبل، نابع عن دارسة متمعنة للواقع الفلسطيني الذي وصفه بـ” المتأزم والمتصلب والكارثي “.
واضاف ” الواقع الفلسطيني يتطلب ايضا من كافة القوى الوطنية والإسلامية التوافق على عمل مراجعة شاملة لانهاء المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني(انقسام، حصار، عدوان) وبعدها يمكن الحديث عن انتخابات.”
واعتبر المدلل بان اللاعب الرئيسي في الواقع الفلسطيني، كما هو الان، “هي إسرائيل(..) التي تريد ان توجد ملهاة للشعب الفلسطيني هي الانتخابات ، لحرفه عن الاستمرار في انتفاضة القدس التي انطلقت في مناطق الضفة الغربية والقدس، كما تعتقد اسرائيل انا ستجمل وجهها بالسماح للفلسطينيين باجراء هذه الانتخابات”.كما قال
واوضح المدلل بان عدم مشاركة الجهاد الاسلامي في الانتخابات المحلية لا يعني غيابها عن المشهد الفلسطيني، وقال “اننا على تواصل مستمر مع قادة كافة الفصائل في غزة والضفة وخاصة حركتي (فتح وحماس) “، مضيفا “حركة الجهاد الاسلامي تمثل صمام الامان للشعب الفلسطيني ، والكل يشهد بانها ليست بعيدة عن الجماهير الفلسطينية وتعمل لمد جسور الثقة بين الفصائل والجماهير الفلسطينية”.
وحول توجيه حركة الجهاد الاسلامي كوادرها وعناصرها لاختيار قائمة محددة في الانتخابات البلدية المقبلة، قال المدلل” هنا نقول يجب ان نكون مع من يحقق طموحات الشعب الفلسطيني ويحافظ على المقاومة والثواتب والحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني ، ولن نكون سيوف على رقاب ابناء الجهاد، ولكن نعتمد على وعي كوادر وعناصر الحركة الذين كان لهم تأثير مباشر في اتخاذ قرار المقاطعة “.

13900203_1755622524677295_3439103297194779253_nجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
وأشار ناطق باسم جبهة النضال الشعبي الفلسطيني : أن انتخابات وتحالفات خارج إطار مصلحة الشعب الفلسطيني ! أية انتخابات تجري تحت الاحتلال وفي ظل الحصار والجوع للمواطن وإغلاق المعابر… هي بلا شك باطلة وغير معبرة عن رأي الشعب العربي الفلسطيني ، الذي يتعرض في هذه المرحلة الخطيرة لمؤامرات متلاحقة عبر الاستيطان والاعتقالات والحصار ودمار المخيمات خارج فلسطين وداخلها لضرب رمزية القضية الفلسطينية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتكريس وجود العدو الصهيوني العنصري مستغلا هذا العدو ومعه قوى الشر والعدوان من الغرب الاستعماري من حالة الخراب والدمار التي يتعرض لها الوطن العربي وسورية العروبة بشكل خاص التي شكلت على الدوام الداعم الرئيسي للمقاومة الفلسطينية
. إن الذين يشاركون في هذه الانتخابات تحت مظلة اتفاق أوسلو الذي دمر القضية الفلسطينية والحق بها اشد الأضرار وقضى على كل الآمال في النهوض الجماهيري في مواجهة الاحتلال في هذه المرحلة لم يجدوا ما يقومون به لخدمة القضية الفلسطينية ، بل لاستمرار دورهم في إبقاء الوضع الراهن والصمت على ما يجري من تهويد واستيطان على الأرض الفلسطينية ، حيث أعاد الاحتلال سيطرته الكاملة على ما تبقى من الضفة الغربية وأحكم الحصار الخانق والمدمر على قطاع غزة الذي يشهد حالة من الحرمان على كافة الأصعدة السياسة والاقتصادية والتعليمة لم يشهدها من فبل
. إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وهو تؤكد رفضها الكامل لهذه الانتخابات والتهليل لها عبر التحالفات التي لا تخدم مصالح شعبنا وقضيته المقدسة … ترى أن إعادة التقييم الشامل لمسيرة ثورتنا الفلسطينية ودراسة الإخفاقات والتراجعات والاتفاقيات المذلة مع العدو ومحاسبة كل الفاسدين والمتعاونين والمطبعين مع العدو الصهيوني العنصري . إن شعبنا الفلسطيني العظيم الذي قدم أغلى التضحيات طوال مسيرته المجيدة بحاجة إلى احترام عقله ودوره وعدم تضليل الأمور والادعاء بإجراء انتخابات لا طائل ولا فائدة منها للشعب الفلسطيني وقضيته .
دمشق : 17/8/2016                                                                               الإعلام المركزي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار