عبد المجيد: إن التضامن مع الأسرى يجسد الترابط الوطني والقومي بين أبناء الأمة، والمعركة واحدة في فلسطين وسورية وكل محور المقاومة.

0

عبد المجيد: إن التضامن مع الأسرى يجسد الترابط الوطني والقومي بين أبناء الأمة، والمعركة واحدة في فلسطين وسورية وكل محور المقاومة.

أقامت لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين خيمة اعتصام في العاصمة السورية دمشق تضامنا مع الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام  في سجون الاحتلال الصهيوني، شارك فيه قادة وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات والفعاليات الفلسطينية والسورية.

وفي كلمة ألقاها الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أمام المشاركين في الاعتصام, تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير بلال الكايد الذي مر على اضرابه 55 يوماً والرفيق الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد أن حيًا الأسرى المضربين عن الطعام وصمودهم في وجه الاجراءات التي تتخذها ادارة السجون بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينين، أكد أن التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأخ بلال كايد والرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، هو جزء من معركة الشعب الفلسطيني والأمة في مواجهة الكيان الصهيوني، ورسالة للعدو الصهيوني أن قوى الأمة الحية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم وتتضامن مع الأسرى الفلسطينين والسوريين , وأن هذا التحرك في دمشق يجسد الترابط الوطني والقومي بين أبناء الأمة الواحدة , وفي نفس الوقت  تدعم حقوق وأهداف الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه، ومتمسكة بمحور المقاومة ، باعتبار أن المعركة واحدة سواء في فلسطين أو في سورية أو ايران أو في لبنان.وأشار إلى أهمية الوقوف صفا واحدا في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف قضية فلسطين، وخاصة في ظل تكالب أطراف دولية واقليمية وللأسف بغطاء عربي تحت مسميات المبادرة العربية والمبادرة الفرنسية.

وأضاف عبد المجيد ” أن هذا التضامن له معنى ورسالة قوية من دمشق التي صمدت وتصدت لهذه الهجمة البربرية التكفيرية والمؤامرة التي تستهدف سورية وطنا وشعبا وقيادة وكل محور المقاومة كما استهدفت الشعب الفلسطيني في المخيمات،وأن هذا التحرك في دمشق يجسد الترابط الوطني والقومي بين أبناء الأمة الواحدة، من خلال هذا الدور الذي تضطلع فيه قوى المقاومة في مواجهة المؤامرة على دول وقوى محور المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني.

موضحا أن التآمر الدولي والاقليمي والعربي يسعى لادخال  القضية الفلسطينية في نفق مظلم جديد مثل أوسلو من خلال مبادرات دولية وعربية، يحاولون من خلالها ايهام الشعب الفلسطيني بأن هناك حلا للقضية الفلسطينية، لكن حقيقة الأمر إن ما يجري هو محاولة لإجهاض الانتفاضة الفلسطينية الباسلة والتآمرعلى قوى المقاومة الفلسطينية، اضافة إلى تطبيع العلاقات بين السعودية ودول الخليج والعديد من الدول العربية مع الكيان الصهيوني من أجل محاولة دمج الكيان الصهيوني في منظومة اقليمية ضد محور المقاومة.

دمشق: 9/8/2016م                                                                                                    المكتب الصحفي

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار