الزهار : لقاء عباس برئيسة المعارضة الايرانية رجوي جاء خدمة لأسياده في المشروع الغربي

0

الزهار : لقاء عباس برئيسة المعارضة الايرانية رجوي جاء خدمة لأسياده في المشروع الغربي
غزة:”وكالة أنباء “فارس” اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، بزعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، مريم رجوي، في باريس مؤخرًا، “انصياعًا” لأوامر من وصفهم بـ”أسيادهما” في المشروع الغربي، كما نقلت عنه “وكالة أنباء “فارس” الإيرانية
وقال الزهار في مقابلة نشرتها الوكالة الإيرانية يوم الجمعة الماضي”هذا مشروع غربي، عباس جزء منه، ومهمته تكسير كل حركة إسلامية أو دولة إسلامية سواءً كانت سنية أو شيعية، العدو عندهم ليس المذهب، وإنما الإسلام”.كما قال

وتابع الزهار حديثه: “ولذلك تلتقي هذه العصابات أو الشخصيات العميلة للغرب، في أي لحظة، وأي مكان، بأوامر من أسيادهم لينسقوا خطواتهم”.حسب ما نقل على لسانه

وواصل قائلًا: “عباس ليس عنده ما يمكن أن يضيفه، وهو فقط يبحث عن مشهد يظهر فيه، لاسيما وأن العالم كله يريد استبداله، لأنهم استنفدوا ما يمكن أن يعطيه، وهم الآن يبحثون عن عميل آخر يقوم بهذا الدور”.كما قال

وأوضح الزهار أن “الغرب يستخدم دول، أحزاب، منظمات وشخصيات – بأدوات تنصاع لهم – حتى يستنفدوا مرحلةً معينة، ثم بعد ذلك يستبدلونهم”، مشيرًا إلى أن هذه المسألة معهودة تاريخيًا.

وهاجم القيادي البارز في حركة حماس، مشروع منظمة التحرير الفلسطينية، واصفًا إياه بأنه “كذبة كبرى، بدأ تحرري، ثم تحول بعد ذلك عن حقيقته الواضحة، التي تعتبر التعاون الأمني مع العدو الإسرائيلي، أمرًا مقدسًا”.كما قال

وبحسب الزهار فإن “وسائل وأدوات هذا المشروع ليست بندقيةً، أو إصلاحًا، أو وزارةً محترمة، ولا خدمةً للجمهور، وإنما أدواته كذبٌ في كذب”.حد تعبيره

وكشف الزهار عن ضبط حركة حماس تكرارًا في 28 ألف اسم في السجل الانتخابي الفلسطيني بأكثر من موقع، بعد أيام من انتهاء مرحلة التسجيل، استعدادًا للتنافس على انتخابات المجالس والهيئات المحلية، التي تقرر إجراؤها في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وتفصيلًا لما كشفه، بيّن أنه “تم ضبط 20 ألف اسم مكرر في غزة، و8 آلاف في الضفة الغربية، في أكثر من موقع”، منوهًا إلى أنهم “يريدون أن يكذبوا على الناس بشعبية غير حقيقية”.حد قوله

وأضاف ” منهج إبليس قام على الكذب، وخروجه من الجنة سببه الكذب، وطرد حركة فتح من السلطة في غزة كان بسبب كذبها، هم سيواصلون مشروعهم القائم على الكذب، ونحن سنواصل مشروع الإصلاح، ومن يبني يصعد، ومن يهدم ينزل”، على حد تعبيره.

ونفى الزهار أن تكون خطوة “حماس”، ترشيح كفاءات وطنية لخوض الانتخابات المحلية من خارج جسم الحركة، تكتيكًا جديدًا خشية ألا تحقق نتائج مرضية.

وقال بهذا الصدد :” هذا ليس تكتيكًا جديدًا، والدليل على ذلك لمّا استلمنا السلطة في غزة عام 2007 وبعد استنكاف حركة فتح، فتحنا باب التوظيف لكل الناس. قبل ذلك في الانتخابات التشريعية عام 2006 رشحنا على قوائمنا شخصيات لا تنتمي للحركة كزياد أبو عمرو وحسام الطويل، وشخصيات أخرى مستقلة كالدكتور حسن خريشة، وبالتالي فإن الوطن – وأقصد هنا فلسطين التاريخية – ليس حكرًا على حركة فتح أو حماس”.

وفي سؤاله عمّا إذا كان سيترشح لخلافة خالد مشعل، في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، بالانتخابات الداخلية المقبلة، أجاب الزهار: “عندنا لا أحد يُرَشِّح نفسه، ومن يُقدِّم نفسه للمنصب لا يُنتَخب”.

ومضى يقول :”لا نُعطي هذا الأمر لمن يطلبه، بمعنى أن ما يحدث عندنا تكليف، وأي شخص يتم اختياره يصبح خادمًا لهذا المشروع”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار