ستبقى سوريا قلعة عصية على أعداء العروبة والمقاومة.
ستبقى سوريا قلعة عصية على أعداء العروبة والمقاومة.
دمشق قلب العروبة … وعنوان العزة والكرامة والمقاوم نضال الشعب ستبقى سوريا قلعة عصية على أعداء العروبة والمقاومة… ودمشق قلب العروبة النابض وراية للعز والكرامة وجسدت بصمودها ومقاومتها أنها العاصمة العربية الوحيدة التي قالت لا لأعداء الأمة … لا للتبعية … لا للهيمنة … العاصمة العربي الوحيدة الباقية للدفاع عن الكرامة العربية و التي رفضت الصلح والاعتراف بالكيان الصهيوني مغتصب فلسطين. إن القوي الاستعمارية الغربية وفي المقدمة منهم الولايات المتحدة الأمريكية يعملون من خلال تحريك أدواتهم وعملائهم وقنواتهم التحريضية والتي تقوم بدور المار ينز الإعلامي بهدف إثارة الفوضى والقلق في أوساط الشعب العربي السوري الصامد. الذي يقف إلى جانب قيادته الوطنية مدافعا صلبا في وجه اخطر هجوم معاد لسوريا حيث تتحالف فيه كل قوى الشر والعدوان وهي ترفع شعارات الحرية والإصلاح وهي ابعد ما تكون عن الحرية بل إن هذه القوى هي من تعمل على نهب خيرات الشعوب وسرقة ثرواتها وهي من تدعم وتسلح الكيان الصهيوني العنصري الذي يدنس المقدسات الإسلامية والمسيحية . _ إن أعداء سـورية والأمة العربية من الغرب الاستعماري وأدواته في الأنظمة العربية يعملون بكل الوسـائل من أجل مواصلة مخططاتهم الاستعمارية لفرض الهيمنة والسيطرة على المنطقة العربية وهذا لن يتم ما دامت سوريا العروبة والصمود تقف سداً منيعاً في وجه المخططات الاستعمارية التي تهدف أيضاً إلى تمزيق الوطن العربي ونهب خيراته وإبقائه متخلفاً ومشتتاً. _ إن المثقفين والوطنيين والمناضلين العرب وهم يقفون اليوم إلى جانب سوريا الصـمود والمقاومة لعلى ثقة كبيرة بأن سوريا سوف تتجاوز الظروف الصعبة والخطيرة وستواجه بكل قوة واقتدار قوى الشر والعدوان محمية بجيشها المقدام الذي يقف بصلابة وعنفوان مدافعا عن كرامة سوريا وكرامة العرب جميعا وسوف تصمد سوريا العروبة مهما غلت التضحيات ومها اشتدت المؤامرات..لأن قدر سوريا أن تدافع عن كرامتها وحريتها واستـقلالها وأمتها. وسوف تخرج أكثر قوة ومنعة لتواصل دورها الهام في الدفاع عن قضايا وحقوق أمتها العربية .