تقرير عبري: مائة عملية للمقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية الأسبوع الماضي..تأكيد تطور المقاومة الفلسطينية وإبداعاتها وتأقلمها مع الظروف

0

تقرير عبري: مائة عملية للمقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية الأسبوع الماضي..تأكيد تطور المقاومة الفلسطينية وإبداعاتها وتأقلمها مع الظروف

القدس المحتلة/وكالة مجال الاخبارية: أظهرت معطيات إسرائيلية، أن الأسبوع الماضي شهد وقوع ثلاثة عمليات إطلاق نار من بين مائة عملية للمقاومة في الأراضي الفلسطينية استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه.
ورصد تقرير نشره موقع “الصوت اليهودي” العبري، تنفيذ المقاومة الفلسطينية لمائة عملية ضد أهداف إسرائيلية؛ بينها عمليات إطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة “مولوتوف” ورشق للحجارة صوب مركبات عسكرية واستيطانية.

وبيّن التقرير، أن ثلاث عمليات إطلاق نار وقت قرب مخيم “قلنديا” (شمال القدس) وبلدة بيت ساحور (قضاء بيت لحم) وبلدة قباطية (قضاء جنين)، وقعت خلال الأسبوع الماضي، دون تسجيل وقوع إصابات.

ويظهر من التقرير ارتفاع عدد عمليات إطلاق النار خلال الأسبوع الماضي مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، والذي سجل فيه عملية إطلاق نار واحدة.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ الأول من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات جيش وشرطة الاحتلال؛ حيث ارتقى خلالها 229 شهيدا.
ويضاف إلى ذلك عمليات الطعن والدهس الأخيرة؛ فجميعها تمت من مسافر صفر، وقام بها منفذوها بقصد الشهادة، ولامست أجسادهم أجساد أعدائهم الصهاينة.

وكانت الشاعرة “آلاء القطراوي” والكاتبة “رنا العلي” جسدتا عقب الحرب الأخيرة على غزة العمليات من مسافة صفر في كتاب لأدب المقاومة حمل اسم “من المسافة صفر” وضم فصولاً تحت اسم “رسائل تحت الحرب”، وتقول القطراوي في إحدى رسائلها في الكتاب: “حين أصبحت فوهة البندقية ملاصقة لرأس جنود الاحتلال، فسقطت المسافة وبقي الصفر شاهداً حتمياً على الانتصار، فالصفر في وطني علامة نصر”.

ويعدّ القائد في كتائب القسام الشهيد عماد عقل، والذي استشهد عام 1993 وعمل في الفترة من 1990-1993 مؤسس نظرية القتل من مسافة صفر؛ حيث قتل 15 جنديًّا صهيونيًّا داخل جيباتهم العسكرية، واستولى على أسلحتهم في إهانة صريحة لأبسط مبادئ الشرف العسكري للجيوش.

ويشير أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبد الستار قاسم إلى أن ما يجري من عمليات من مسافة صفر دليلٌ على جرأة المقاوم الفلسطيني ووجود جيل جديد يتمتع بعزيمة قوية، وليس لديه رهبة من جيش الاحتلال.

وأكد على تطور المقاومة الفلسطينية وإبداعاتها وتأقلمها مع الظروف، سيما الظروف الصعبة والأمنية في الضفة الغربية، وهو ما يشكل إرباكًا واضحًا للاحتلال.

ويرى عضو المجلس التشريعي إبراهيم دحبور أن ما تشهده الضفة من عمليات تشير إلى قدرة المقاومين على التأقلم سواء أكانوا أفرادًا أو مجموعات؛ إضافة لتحلّيهم بالإصرار، كما أنه نتيجة طبيعية لاعتداءات الاحتلال وغياب الأفق السياسي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار