مسيرة حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي من مدخل سوق الحميدية وصولا إلى الجامع الأموي.

0

مسيرة حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي من مدخل سوق الحميدية وصولا إلى الجامع الأموي.

انطلقت مسيرة يوم القدس العالمي من مدخل سوق الحميدية بدمشق وصولا إلى الجامع الأموي، بمشاركة السفير الإيراني بدمشق د.محمد رضا شيباني وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية ود. وائل الامام أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي و شخصيات سياسية سورية وفلسطينية.

أ13549061_799733473495202_455935551_oكد المشاركون في مسيرة يوم القدس العالمي ضرورة توحيد طاقات أبناء الأمة العربية من أجل استعادة القدس والمقدسات وهو ما يوجب تناسي الخلافات الثانوية والتركيز على التناقض الرئيسي مع أعداء الأمة العربية الذين يريدون تقرير مصيرها وفقا لمصالحهم.

وفي بيان صدر عن المشاركين في المسيرة التي انطلقت من مدخل سوق الحميدية بدمشق وصولا إلى الجامع الأموي اعتبر المشاركون أن يوم القدس العالمي هو يوم “لحشد الإمكانيات من أجل مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة المقاومة وهو الخيار الوحيد لكنس الاحتلال واسترجاع الحقوق”.

وجه المشاركون رسالة تحية إلى شباب وشابات الانتفاضة الفلسطينية الثالثة مشيرين إلى أن هؤلاء الشباب هم أمل المستقبل الذين أثبتوا للعالم بأسره أن الشعب الفلسطيني لن يقبل الاحتلال والظلم والاضطهاد وسيستمر في نضاله حتى تحرير أرضه.

13582268_799733836828499_998952313_o

د.محمد رضا شيباني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق: ” يوم القدس العالمي هو يوم فلسطين ويوم للوحدة الاسلامية والعربية حيث أن القضية الأساسية للعالم الإسلامي هي تحرير القدس، وخروج الجماهير من البيوت للشوارع لتعبير عن ارادتهم في الدفاع عن القدس والشعب الفلسطيني، وللتأكيد على استمرارية الخط المقاوم، ورفض أي محاولة للاستسلام للصهاينة، والمشاركة في ومؤتمر هيرتسيليا ليس طريق تحرير فلسطين، إنما التحرير بيد الشعب الفلسطيني والمقاومين”.

13555916_799733696828513_587062108_oواعتبر تصريح الجبير هو تصريح أمريكي خرج من لسان شخصية سعودية، فسلاح المقاومة هو فخر وتاج للعالم العربي والاسلامي، وأكد أن قوة المقاومة هي من حررت الأرض المحتلة من أيدي الصهاينة في عام2000/ والمقاومة هي التي صمدت بوجه الهجمة الشرسة عام 2006،وهذاالسلاح الذي دعا الجبير لنزعه هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.

ودعا المشاركون شعوب الأمة إلى مواجهة كل تفريط أو مساس بالمقدسات وبالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في التحرير والعودة.

ووجه المشاركون التحية إلى مطلق الدعوة إلى يوم القدس العالمي الإمام الراحل الخميني وقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي والشعب الإيراني وإلى سورية وقائدها مشيرين إلى الدور الرائد والمقاوم لسورية رغم المؤامرة الخارجية التي تسعى إلى ضرب أمنها واستقرارها الداخلي من أجل إسقاط هذا الدور”.

كما وجه المشاركون التحية إلى المقاومة في لبنان التي “تعبر عن روح الأمة ووجدانها” وإلى انتفاضة الشعب الفلسطيني المتواصلة التي “تبذل كل غال في مواجهة العدو الصهيوني الذي يدنس قطعان مستوطنيه الأقصى المبارك أمام العالم والنظام الرسمي في الأمة الذي اعتاد الصمت متواطئا مع الإجرام الصهيوني”.

وفي كلمة خلال المهرجان الجماهيري أكد أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام أن الهدف من الحرب على سورية تصفية القضية الفلسطينية ولاسيما أنها البلد المدافع عن هذه القضية والمؤمن بعدالتها وتدرك حجم الظلم الذي طال الشعب الفلسطيني بأكمله في الداخل والشتات.

4-2وأشار الإمام إلى أن كل من عمل خلال الحرب التي تتعرض لها سورية على تهجير الفلسطينيين من مخيمي اليرموك وفلسطين وكل المخيمات في سورية هو “خائن بحق الشعب الفلسطيني” مشددا على أن سورية لن تقبل أن تتنازل عن حق العودة أو أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.

بدوره أشار رئيس الهيئة العلمائية لأهل البيت في سورية السيد عبد الله نظام إلى أن يوم القدس العالمي هو صرخة لكل المسلمين بأن قضية فلسطين هي قضية المستضعفين وكل الأحرار في العالم معتبرا أن هذه القضية “لا يمكن ان تنسى أو تزول”.

وبين نظام أن المؤامرات التي تحاك ضد فلسطين والعالم الإسلامي غايتها بث الفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية حتى لا يلتقي أحد مع أحد ولا تقف هذه الأمة بشكل جماعي في وجه عدوها مشددا على ضرورة تحقيق الوحدة لطرد العدو الإسرائيلي الغاصب من أرض فلسطين.

وختم نظام بالتأكيد على أن خط المقاومة ثابت على حقه ويعمل في سبيل تحقيق أهدافه بتحرير فلسطين ومدينة القدس من الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة أحمد جبريل أن أعداء الأمة حشدوا المؤامرة والحرب على سورية في محاولة لتدمير هذا البلد الشجاع الذي لم يرضخ وقاتل وناضل في سبيل استعادة فلسطين وكل الحقوق العربية مشددا على أن سورية صامدة بوجه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها بفضل جيشها وقيادتها الشجاعة وحلفائها وأصدقائها

14ولفت جبريل إلى الإنجازات التي قام بها محور المقاومة وانتصاراته التي تمهد الطريق أمام استعادة كامل الحقوق المغتصبة مضيفا إن الأجيال الفلسطينية لا تزال تؤمن بالقضية ونهج المقاومة ولاسيما ما نشهده اليوم على أيدي الجيل الرابع من الفلسطينيين ضد الصهاينة.

ونوه جبريل بالدور المهم الذي قامت به إيران منذ انطلاق ثورتها مضيفا.. إن الحرب التي شنت على إيران لم تجعل قائدها وشعبها ينسون حقوق الشعب الفلسطيني.

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار