مؤتمر”دولي” للمصالحة بين فتح وحماس في وزارة خارجية سويسرا في 30 الجاري

0

مؤتمر”دولي” للمصالحة بين فتح وحماس في وزارة خارجية سويسرا في 30 الجاري
“الحياة”:رام الله: تستضيف وزارة الخارجية السويسرية في الثلاثين من الشهر الجاري لقاءً دولياً في شأن المصالحة الفلسطينية وحل الدولتين. وكشفت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» اللندنية: أن ممثلين عن عدد من الدول المهمة في الحلبة الدولية والإقليمية سيشاركون في اللقاء، مثل اللجنة الرباعية الدولية والمفوضية العليا للاتحاد الأوروبي والسويد والنرويج والصين وروسيا ومصر والمملكة العربية السعودية وفلسطين.
وقالت المصادر أن اللقاء سيبحث في مسألة المصالحة الفلسطينية والعقبات التي حالت حتى الآن دون إنهاء الانقسام وإمكان مساهمة المجتمع الدولي في التغلب على هذه العقبات، مثل إعادة الإعمار ورفع الحصار وتعزيز إجراءات الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال مسؤولون في «حماس» لـ «الحياة» أن ممثلين عن وزارة الخارجية السويسرية قاموا أخيراً بزيارات لغزة والدوحة التقوا خلالها عدداً من كبار قادة الحركة في شأن المواضيع التي سيجرى بحثها في اللقاء. وأوضح مسؤول رفيع في «حماس» في غزة أن حركته أبلغت المبعوثين السويسريين استعدادها لتطبيق اتفاق القاهرة، مشددة على أهمية معالجة قضية الموظفين في غزة كأحد الأسس القوية لحل مشكلة الانقسام. وأضاف: «في الجانب السياسي، أكدنا للمبعوثين السويسريين أن حماس تؤيد إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967».
ومن المتوقع أن تعرض سويسرا في اللقاء آليات لحل المشاكل التي تعترض سبيل المصالحة، ومنها توفير دعم دولي إضافي للحكومة الفلسطينية من أجل دفع رواتب الموظفين وإعادة الإعمار.
وحافظت سويسرا على اتصالات دائمة مع «حماس» منذ تشكيل الحكومة عقب فوزها في الانتخابات عام 2006. وعرضت الحكومة السويسرية في وقت سابق المساعدة في توفير دعم إضافي للحكومة لحل مشكلة الموظفين في غزة.
وقالت مصادر غربية لـ «الحياة» أن الإدارة الأميركية لن تشارك في الاجتماع، لكنها لم تعارضه. وأردفت أن سويسرا حاولت على الدوام إقناع الدول الأوروبية والولايات المتحدة بأن الانفتاح على «حماس» والعمل على احتوائها وإقناعها بالانضمام إلى العملية السياسية أفضل وأقل كلفة من محاربتها، محذرة من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى انهيار الحركة وتشظيها إلى مجموعات تشكل خطراً على الأمن الدولي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار