خلال اجتماع اللجنة التحضيرية ليوم القدس العالمي … الرفيق خالد عبد المجيد :”استهدافات جديدة للقضية الفلسطينية من خلال المبادرة الفرنسية والقمة العربية”
أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماع اللجنة التحضيرية ليوم القدس العالمي، بحضور قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وممثلين عن والقوى والهيئات والاتحادات الشعبية الفلسطينية وذلك يوم الثلاثاء /24/5/2016/ في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق.
بدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وشهداء سورية والمقاومة.
الرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: “في يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك ، تقام المسيرات والفعاليات لتأكيد على عروبة القدس والتزام الأمة بتحرير القدس واستمرار مسيرة شعبنا في مواجهة العدوان والاغتصاب للمدينة المقدسة وللأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة”.
كما أشارالرفيق خالد إلى التفجيرات الارهابية المجرمة التي حدثت في جبلة وطرطوس بالأمس وإلى هذا الترابط بين أدوات الاجرام في الكيان الصهيوني والعصابات الإرهابية المسلحة التي قامت بهذا العمل الاجرامي ضد الآمنين المدنين من أجل النيل من أمن واستقرار سورية، كما أكد وقوف فصائل المقاومة الفلسطينية مع سورية ومحور المقاومة حتى تتراجع هذه الهجمة الشرسة الغادرة على سورية, والتي تشن خدمة للعدو الصهيوني وفرض الهيمنة الأمريكية على المنطقة، كما أن كل هذه الضغوط وهذا الاستهداف للمدنيين والمدن الآمنة لن يثني الجيش السوري عن متابعة مهامه في الوقوف بوجه هذه المؤامرة الأمريكية الصهيونية والرجعية العربية وستبقى سورية ومحور المقاومة القلعة الشامخة والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤارات التي تستهدف مستقبل هذه المنطقة وشعوبها .
وأكد على الترابط الوطني والقومي والإسلامي والتحرري بين أبناء الأمة العربية والإسلامية.
ووجه التحية للمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله وعلى رأسه سماحة السيد حسن نصرالله بمناسبة عيد التحرير الذي يصادف غدا،
وأوضح أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أهمية التحضيرات ليوم القدس العالمي في ظل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة والتضحيات التي يقدمها شباب وشابات فلسطين في وجه الكيان الصهيوني الغاصب، كما نوّه لاستهدافات جديدة للقضية الفلسطينية من خلال المبادرات الفرنسية التي تشطب حق العودة والتي تتآمر على مدينة القدس، والتحضيرات لمؤتمر دولي ولقمة عربية تحاول دول الخليج وعلى رأسها المملكة السعودية تمرير مخططاتها لتأييد المبادرة الفرنسية وتعديل المبادرة العربية للتنازل عن الحقوق الفلسطينية العربية تحت ستار الجامعة العربية.
أبو فاخر نائب أمين سر فتح الانتفاضة: “هذا الملتقى يأتي في التحضير ليوم القدس العالمي الذي يصادف آخر جمعة ممن شهر رمضان المبارك وأردنا تحديد الفعاليات والأنشطة المزمع اقامتها في يوم القدس ليكون لدينا الفرصة الكاملة للتخطيط له وبشكل يليق بالقدس التي تتعرض اليوم لأخطر مخططات التهويد والاستيطان والقمع والتنكيل على يد العدو الصهيوني جنودا ومستوطنين، وللتأكيد عى رفض الشعب الفلسطيني للمفاوضة ولكل مبادرة لا تحمي الحقوق الفلسطينية، كما أدان الجريمة التي حدث بالأمس في طرطوس قائلا: ” لايمكن أن يكونوا أصحاب قضية عادلة أو أصحاب مطالب حق فهؤلاء لايعرفون إلا القتل والاجرام ونحن واثقين رغم الضحايا والدماء التي سالت فلن تنكسر ارادة الشعب السوري وصموده ومقاومته لهذه المشاريع التي تهدف إلى تهديم الدولة السورية والجيش الوطني وتفتيت سورية”.
د. محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية: ” نحن نعيش في حرب مفتوجة مع الثالوث الاستكباري الصهيوني التكفيري الامريكي ولم يكن ممستهجنا ماحدث من جريمة نكراء في جبلة وطرطوس لأن هذا السلوك الاجرامي المتوحش هو سلوك أصيل في هذه الجماعات ومهمتنا اليوم كيف نواصل في تعريتنا لهذه الجماعات ومواجهتها لاجتثاثها، فهذه المهمة ملقية على عاتق كل الشرفاء والأحرارفي العالم، وهذه الجماعات التي قبلت أن تكون أداة طيعة لمشروع الاستكبار العالمي الامريكي الصهيوني الرجعي في بلادنا هي تستهدف وتنتهك كل الحرمات ولاتبالي لا بشريعة ولا بدين ولا بوطنية، ومن هنا جاء أهمية احياء يوم القدس العالمي في دمشق باعتباره يوما عالميا للإسلام ولانتصار الحق، إن هذا اليوم الذي أعلنه الامام الخميني مباشرة بعد انتصار الثورة الإيرانية له دور في رسم تاريخ المنطقة، فقد كان الامام في أعلى درجات البصيرة عندما اختار هذا اليوم الذي خاطب فيه كل مسلمين العالم وكل أحرار وشرفاء العالم وفي الطليعة الشعب الفلسطيني، فيجب أن تكون القدس حاضرة وتبقى القدس بوصلة وقبلة لهذه الأمة كما كانت قبلة لصلاتها ونحن لايسعنا إلا أن نعزي أهلنا عوائل الشهداء ونعاهدهم ان نستمر على درب المقاومة والشفاء العاجل للجرحى”.
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي