مشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية في حفل تأبين لتقبل التعازي باستشهاد القائد مصطفى بدرالدين بدمشق
مشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية في حفل تأبين لتقبل التعازي باستشهاد القائد مصطفى بدرالدين بدمشق
شارك وفد من فصائل المقاومة الفلسطينية في حفل تأبين لتقبل التعازي باستشهاد القائد مصطفى بدرالدين والذي أقيم في المدرسة المحسنية بدمشق (مساء السبت 14/5/2016م)، ممثلا بالرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والرفيق أبو جمال عضو المكتب السياسي وخالد دياب وأبو وليم المسؤولين في الجبهة، وزياد الصغير أمين سر حركة فتح الانتفاضة والأخوة أبو فاخر وعدد من قيادات الحركة، ود.ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأخوة أبو نضال الأشقر وعلي عزيز وياسين معتوق من قيادة جبهة التحرير الفلسطينية، ود.محمد قيس وسامي قنديل من قيادة الصاعقة، والأخ فهد سليمان من قيادة الجبهة الديمقراطية، ود. محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وعدد من أعضاء الهيئة القيادية وممثلين عن هيئات وفعاليات ومؤسسات واتحادات شعبية فلسطينية.
وبحضور معالي وزير الاعلام الأستاذ عمران الزعبي، وسماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدرالدين حسون، رئيس المجلس السياسي في الحزب الشيخ ابراهيم أمين السيد.
وأشاد الأخ أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في كلمة ألقاها باسم فصائل المقاومة الفلسطينية، بمناقب الفقيد وبطولاته وعلاقته مع المقاومة الفلسطينية وما قدمه في مواجهة العدو الصهيوني، كما أشار إلى العلاقة مع حزب الله ودعمه للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في انتفاضته المباركة، و عن عمق العلاقة التاريخية بين الشعب اللبناني والفلسطيني والسوري المقاوم، و نوّه على الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري بمشاركة أبطال حزب الله والمقاومة الفلسطينيةفي التصدي للهجمة الشرسة التي تطال سورية أرضا وشعبا، واكد أن نصر سورية قريب لا محال بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء.
ولفت جبريل إلى أن الشهيد بدرالدين عندما تعرضت سورية في عام 2011 إلى مؤامرة دولية بادر هو ورفاقه وأخذوا قرارهم الشجاع كما أخذ الفلسطينيون الشرفاء قرارهم الشجاع ليقفوا جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري في كل الجبهات وقدموا مئات الشهداء على هذا الدرب.
وقال الوزير الزعبي “إن الشهيد مصطفى وشهداء المقاومة والجيش العربي السوري والاصدقاء من قبله كانوا يقفون وقفة عز وشرف وإباء وفهم سياسي مع سورية ومع الحق واذا كان الشهيد بدرالدين قد سبقنا الى الشهادة فنحن جميعا مشاريع شهادة ومقاومة الغزاة الارهابيين هو قدرنا”.
وجدد الزعبي تأكيده أن سورية ستبقى أرضا عربية سورية موحدة ولا يوجد مخطط في العالم يستطيع أن يمزقها أو أن يقتطع شبرا تحت أي عنوان كان.
بدوره قال سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدرالدين حسون في كلمة مماثلة “إن سورية بأرضها وشعبها وقيادتها لن تنساك يا بدرالدين لن تنسى صدقك وصمودك”.
وتابع حسون “إن كل أبناء المقاومة الذين انتشروا اليوم في الارض لا يريدون قتل احد ولا إيذاء أحد إنما يريدون أن يقفوا أمام الله وليس عليهم مسوءولية ضياع فلسطين والامة الاسلامية”.
وفي كلمة لحزب الله عبر رئيس المجلس السياسي في الحزب الشيخ ابراهيم أمين السيد باسم الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وقيادة حزب الله والمقاومة عن التقدير الكبير لسورية والمشاعر الصادقة ووحدة الكلمة والموقف والقرار والدم.
وقال السيد “إن رحيل القائد بدرالدين هي كرامة الشهادة والسيد ذوالفقار سيقترن اسمه بالنصر في سورية أم المعارك “لافتا إلى أن سورية وقفت في وجه الاميركيين والاوروبيين ودعمت المقاومة الفلسطينية وساندتها في كل المحافل.
واعتبر السيد أن استشهاد القائد بدرالدين “علامة النصر والتحول في الامة” وقال “أيها السعوديون والخليجيون إذا كنتم تريدون أن تدخلوا (إسرائيل) لتكون في منظومتكم وحليفتكم فافعلوا ما تريدونه من دون تدمير الأمة”.
المكتب الصحفي راما قضباشي