اختيار رئيس مجلس الشورى مؤقتا لإدارة اجتماعات المكتب السياسي…وحماس تواصل العمل لاختيار خليفة هنية.. والحية: خلال أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد
اختيار رئيس مجلس الشورى مؤقتا لإدارة اجتماعات المكتب السياسي…وحماس تواصل العمل لاختيار خليفة هنية.. والحية: خلال أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد
لا تزال قيادة حركة حماس (مجلس الشورى) تجري مشاورات داخلية، قبل عقد اجتماعها العام، لاختيار رئيس مكتب سياسي جديد خلفا لإسماعيل هنية، حيث قال مصدر مطلع في الحركة أته تم اختيار رئيس مجلس الشورى مؤقتا لهذا المنصب لحين انتهاء المشاورات والتوافق على رئيس جديد للمكتب السياسي أو لحين إجراء الانتخابات القادمة بعد أشهر.
وحسب المصدر، فإن المشاورات التي يقوم بها مجلس الشورى لا تزال قائمة، وتشمل امتزاج الآراء لمعرفة أكثر الأسماء التي عليها توافق لتولي هذا المنصب من بين الأسماء المرشحة.
وكان من المفترض حسب النظام الداخلي للحركة أن يعقد “مجلس الشورى” اجتماعه في اليوم الثالث لعزاء رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران، غير أن استمرار المشاورات الداخلية أجل الجلسة.
وكانت قيادة الحركة أصدرت بيانا، أكدت فيه أنه ومنذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال، تداعى المكتب السياسي للحركة وهيئة مجلس شوراها، إلى اجتماعات عاجلة “سادتها المعاني الإيمانية والأخوية، ونقاشات معمَّقة اتسمت بالمسؤولية العالية”، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على مجموعة من النقاط.
وقالت “إن الحركة تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة”، موضحة أنه بعد استشهاد هنية باشرت قيادة الحركة بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة.
وأوضحت أن مؤسساتها التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، “ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف”، وقالت إنها ستبادر إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها، ونفت ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، وقالت إنه “لا أساس لذلك من الصحة”.
وحسب المصدر القيادي في حماس، فإن المشاورات لا تزال قائمة، وقد أقر أن هذه المدة التي لم يجر فيها اختيار قائد جديد للحركة بدلا من سلفة هي الأطول، وأن الاختيارات سابقا كما حدث بعد اغتيال مؤسس الحركة أحمد ياسين وإيكال المهمة وقتها للدكتور عبد العزيز الرنتسي في العام 2004، كانت أقصر.
لكنه ارجع ذلك للظروف الحالية التي تمر بها الحركة، بسبب استمرار الحرب على غزة، وصعوبة التواصل مع قيادة الحركة هناك.
وفي دلالة على ذلك، كان عضو المكتب السياسي لحماس ونائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية، قال في اليوم الثالث من عزاء هنية مساء الأحد في العاصمة القطرية “نحن قيادة موحدة بفضل الله، نعقد اجتماعاتنا وندير أعمالنا بكل مسؤولية وبكل حب بيننا، وإن شاء الله تعالى، ما هي إلا أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد لحركة حماس”.
التعليقات مغلقة.