استشهاد الرجل الذي لم يهزم..الأسير المريض وليد دقة داخل مستشفى بالرملة بعد 38 عاما من السجن.استشهاد الرجل الذي لم يهزم..الأسير المريض وليد دقة داخل مستشفى بالرملة بعد 38 عاما من السجن.

استشهاد الرجل الذي لم يهزم..الأسير المريض وليد دقة داخل مستشفى بالرملة بعد 38 عاما من السجن.

استشهد الأسر وليد دقة – مساء الأحد- داخل مستشفى “آساف هروفيه” في الرملة؛ نتيجة سياسة الإهمال الطبي الصهيوني.
وأكدت هيئة الأسرى والمحررين استشهاد الأسير المصاب بالسرطان بعدما رفضت قوات الاحتلال مرارًا الإفراج عنه رغم التدهور الشديد على حالته الصحية.
وليد دقة، مواليد عام 1962 في باقة الغربية. عمل ضمن جهاز سري في الداخل المحتل. اعتقله الاحتلال في 25 آذار 1986 ووجه إليه تهمة الانتماء إلى «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وحيازة أسلحة ومتفجرات، والقيام بعمليات فدائية داخل فلسطين المحتلة عام 1948، وأهمها خطف جندي لمبادلته بأسرى فلسطينيّين وعرب في سجون الاحتلال. حكم عليه بالسجن المؤبد (37 عاماً) وقد أضيفت سنتان إلى محكوميّته عام 2017. واصل تحصيله الأكاديمي في المعتقل حتى نيله درجة الماجستير في العلوم السياسية. قاد العديد من المعارك النضالية داخل الأسر. وانضم إلى صفوف «حزب التجمع الديموقراطي» وهو داخل الأسر. وتزوج عام 1999 وهو في الأسر أيضاً بالمناضلة سناء أحمد سلامة ليشكل سابقة في تاريخ الحركة الأسيرة. رزق بطفلته ميلاد بعد 21 عاماً عبر نطفة محرّرة. وأعلن عن إصابته أخيراً بـ«لوكيميا ALM – سرطان الدم». كتب العديد من الأعمال الفكرية والأدبية والأكاديمية والفنية، منها:«يوميات المقاومة في مخيم جنين» 2002 (2004)، «صهر الوعي أو إعادة تعريف التعذيب» (2010)، «الزمن الموازي» (2011)، «حكاية سر الزيت» (2018).

وكانت ما تسمى المحكمة العليا قد رفضت الإفراج عن المعتقل وليد دقة في شهر تشرين الثاني 2023، رغم حالته الصحية الحرجة، ولا تزال عائلته محرومة من زيارته منذ أكثر من أربعة أشهر.
والأسير وليد دقة، البالغ من العمر 62 عاماً، من بلدة باقة الغربية في فلسطين المحتلة عام 1948، وهو معتقل منذ 25 آذار 1986، ويقبع حالياً في سجن عسقلان، علماً أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.
وفي العام 2022 أصيب بنوع نادر من سرطان نخاع العظم، يحتاج معه إلى علاج ومتابعة حثيثين.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحق الأسير وليد دقة حُكمًا بالسجن المؤبد لاتهامه مع مجموعة من رفاقه بقتل جندي إسرائيلي، وقد تم تحديد مدة سجنه لاحقاً بـ (37) عاماً، لتنتهي في شهر آذار من العام 2023، لكن سلطات الاحتلال أضافت عامين إلى حُكمه السابق ليصبح (39) عاماً.
ويعدّ الأسير وليد دقة من عمداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وله العديد من الكتب والدراسات والمقالات التي أنتجها خلال مسيرته الطويلة في الاعتقال.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار