*حماس سلّمت ردّها بشأن صفقة تبادل الأسرى: “تعاملنا بإيجابية لضمان وقف إطلاق نار شامل وتأمين الضمانات المطلوبة للتنفيذ*”

*حماس سلّمت ردّها بشأن صفقة تبادل الأسرى: “تعاملنا بإيجابية لضمان وقف إطلاق نار شامل وتأمين الضمانات المطلوبة للتنفيذ*”ف

أكّدت حركة حماس أنها سلّمت ردّها للدوحة والقاهرة، مضيفة أنها تعاملت مع المقترح بإيجابية،
وذكر مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى إنه “تمّ تلقّي ردّ حماس في إسرائيل، وهو طويل ومفصّل. ويدرس الآن رئيس الحكومة وغيره من كبار المسؤولين التفاصيل،
وقبل ذلك أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم برفيعي المستوى، أن “ردّ حماس يعني رفض المقترَح، وليست هناك نيّة لوقف الحرب”.
ونقلت فضائية “الأقصى” التابعة لحماس، عن مصدر مسؤول في الحركة، أن “المشاورات الوطنية أدخلت تعديلات على مقترح باريس بجداول زمنية واضحة”.
وذكر المسؤول ذاته أن “التعديلات الوطنية على مقترح باريس تتعلق بوقف إطلاق النار، والإعمار وعودة النازحين، وتوفير الإيواء العاجل، وإخراج الجرحى ورفع الحصار”، وتأمين الضمانات لتنفيذ ما يتم التفاهم حوله، لافتا إلى أن “الوسطاء تعاملوا مع رد حماس على مقترح باريس بإيجابية وتفهُّم”.
وقال رئيس الوزراء القطري: “تسلّمنا ردا من حماس بشأن اتفاق الإطار، يتضمن ملاحظات وفي مجمله إيجابي”. وذكر أن “رد حركة حماس يبعث على التفاؤل ولن نخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة”.
وقال إن “موقف قطر كان واضحا منذ البداية بالدعوة إلى وقف الحرب وتجنب توسيع الصراع”، مضيفا أن “رسالتنا لكل الأطراف هي ضرورة ضبط النفس وتجنب توسيع الصراع”.
وأضاف أنه “ليس من صالح المفاوضات الإفصاح عن التفاصيل لكن هناك تقدم”، مشيرا إلى أنه تم إرسال الرّد إلى “الجانب الإسرائيلي”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي: ” نراجع رد حماس أناقشه مع الحكومة الإسرائيلية الأربعاء”، مشيرا إلى أن واشنطن أبلغت تل أبيب به.
وأشار تقرير إن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل للموافقة على هدنة لمدة 4 أشهر.
وذكر بلينكن أنه “سيتعين القيام بكثير من العمل لكن أميركا مستمرة في الاعتقاد بإمكان التوصل لاتفاق”، غير أنه أضاف: “لا يمكنني الدخول في أي تفاصيل عن رد حماس على إطار الاتفاق”.
وأضاف أن “أميركا ملتزمة باستخدام أي هدنة لمواصلة البناء على المسار الدبلوماسي، للمضيّ قدما نحو سلام عادل ودائم”.
وقال بلينكن: “سنواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لنا للوصول إلى هدنة ممتدة يخرج خلالها الرهائن من غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأميركية “لا تزال تعمل على التوصل لهدنة إنسانية أطول في غزة وإطلاق سراح الرهائن” الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع المحاصر.
والتقى وزير الخارجية الأميركي، بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم، في إطار جولة دبلوماسية مكوكية مدتها 48 ساعة تشمل أربع دول سعيا لهدنة في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل هجومها عليه منذ 123 يوما.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحافيين، إن الولايات المتحدة “لا تزال تعمل على التوصل لهدنة إنسانية طويلة في غزة، وإطلاق سراح الرهائن”.

ويأتي ذلك فيما تشير تقديرات الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية، إلى أن أكثر من خُمس المحتجزين الإسرائيليين في غزة قُتلوا خلال الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع،
ونقل عن أربعة مسؤولين عسكريين إسرائيليين (لم تسمهم) أن “تقييمًا سريًا” أجراه الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن ما لا يقل عن 32 قتلوا من المحتجزين المتبقين في غزة، والذين يصل عددهم إلى 136.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار