الخليل تشعل شرارة الأنتفاضة الفلسطينية الثالثة

0

انطلقت بواكير انتفاضة فلسطينية ثالثة مساء الخميس في الخليل، حيث اعلنت المصادر الطبية الفلسطينية في المدينة إصابة أكثر 45 فلسطينياً جراء تجدد الاشتباكات الدائرة في مدينة الخليل بعد ان قتح جنود الاحتلال على مجموعة من الشبان الغاضبين النار عقب تشيع جثمان الشهيد الشاب محمد السلايمة الذي أستشهد الاربعاء بالمدينة.
قالت مصادر اسرائيلية ان 3 زجاجات حارقة القيت مساء اليوم الخميس، باتجاه سيارة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال قرب مدينة الخضر غرب بيت لحم دون ان تسفر عن اصابات.
وفي سياق مماثل، قالت المصادر الاسرائيلية ان زجاجة حارقة اخرى القيت باتجاه مركبة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال في مدينة الخليل دون ان تسفر عن اصابات.
واضافت المصادر ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال شرعت بعمليات بحث وتمشيط بهدف اعتقال ملقي الزجاجات الحارقة.
ووفق مصادر طبية فإن الاصابات وصفت ما بين متوسطة وطفيفة، ونقلت معظمها إلى مستشفى المدينة لتقلي العلاج.
وذكرت وسائل الإعلام “الإسرائيلية” بأن الجيش “الإسرائيلي” دفع بمزيد من القوات في مدينة الخليل لمواجهة اي أعمال عنف من المتوقع أن تندلع عقب جنازة الشهيد محمد عوض السلايمه 17 عاما والذي قتلته مجندة إسرائيلية بذريعة أن كان يحمل مسدسا بلاستيكيا.
وتجدر الإشارة الى أن الشهيد السلايمه هو شقيق احد محرري صفقة شاليط وقد تم الافراج عنه خلال الصفقه ولكن حرر لغزة وليس للخليل.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، سبعة أسرى محررين من محافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية وذوو الأسرى في الخليل، إن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل واعتقلت المواطنين: أحمد يسري العويوي، وأنس صدقي الجبعة، ومعاذ عبده محمد الهيموني، ومعتز سليم الحرباوي، وصدقي يونس الأطرش وشقيقه الطالب في جامعة الخليل محمد، وذلك بعد مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، الشاب مأمون محمد مرزوق زواهرة (23 عاما)، من مدينة الدوحة بمحافظة بيت لحم.
وقال ذوو المعتقل، إن قوات الاحتلال داهمت منزلهم، وعاثت فيه فسادا وقامت بتحطيم الأثاث والأبواب واعتقلت ابنهم، واقتادته إلى جهة مجهولة.
يذكر أن الشاب زواهرة أسير محرر، قضى أربع سنوات في سجون الاحتلال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار