اتصالات سياسية بغطاء أمني بين قيادات السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني

0

تقول مصادر خاصة لـ (المنـار) المقدسية أن هناك قنوات للاتصال بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، بعيدا عن الاتصالات الأمنية، مشيرة هنا الى لقاء عقد قبل ظهر الخميس الماضي في القدس المحتلة، استمر عدة ساعات، وتم في أجواء من السرية والكتمان.
وتضيف المصادر أن تحديد العلاقة مع اسرائيل، ليس واردا على الأقل في هذه المرحلة، خاصة بعد دخول النظام السعودي وعواصم عربية أخرى، على خط الاتصال مع تل أبيب، بشأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وبالتالي، لم تعد اسرائيل تكترث بالتهديدات الفلسطينية التي تطلق عل ألسنة الكثيرين حول وقف التنسيق الأمني وتحديد العلاقة مع اسرائيل التي تطالب بها مؤسسات رسمية فلسطينية، ولم تتخذ بشأنها قرارات حاسمة وحازمة، حتى الآن، حيث بقيت مجرد علاقات عامة، وداخل غرف الاجتماعات.
وتحدثت الأنباء عن لقاءات أمنية اسرائيلية فلسطينية، واعترف الجانبان بذلك، لكن، لكل منهما تفسيره الخاص به، ففي الجانب الفلسطيني قيل، أن هذه اللقاءات الأمنية، هي رسائل سياسية، تمهيدا لقرارات قادمة قد تتخذها السلطة الفلسطينية في ضوء مطالب طرحها المجلس المركزي لتحديد العلاقة مع اسرائيل. أما الجانب الاسرائيلي، فيدفع باتجاه أن تكون هذه اللقاءات تحت مسمى استئناف المفاوضات حول تفاصيل الحياة اليومية، وليس مفاوضات سياسية، بمعنى أن ما يدور ويجري بين الجانبين هو اتصالات سياسية بغطاء أمني. ورافقت هذه الأنباء تصريحات لمسؤولين فلسطينيين، مفادها، أن لا استئناف للمفاوضات مع اسرائيل الا بعد “تجميد” الاستيطان لا “تفكيكه”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار