مسيرات حاشدة في قطاع غزة ابتهاجًا بانتصار المقاومة بمعركة “ثأر الأحرار”

مسيرات حاشدة في قطاع غزة ابتهاجًا بانتصار المقاومة بمعركة “ثأر الأحرار”

خرج آلاف المواطنين في مسيرات حاشدة، مساء اليوم الأحد، شارك فيها جميع اطياف الشعب بمناطق مختلفة من قطاع غزة، احتفالاً بثبات وصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة (تُار الأحرار)، التي خاضتها سرايا القدس مع فصائل مقاومة أخرى، ردًا على جرائم العدوان الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون في هذه المسيرات التي جابت الشوارع بواسطة مراكبهم ومشيًا على الأقدام، أعلام فلسطين وفصائل المقاومة، وسط شعارات وهتافات وأناشيد تُحيي صمود المقاومة وتندد بجرائم الاحتلال.

وشهدت مفترقات رئيسية في محافظات القطاع، قبيل إعلان سريان وقف اطلاق النار عند الساعة العاشرة مساءً، تجمهرات عفوية لمشاركة المحتفيين منهم أطفال، ابتهاجًا بهذا الانتصار الجديد الذي دخل سجل تاريخ انتصارات المقاومة في مواجهة الاحتلال.

واحتشد مواطنون أمام منزل القائد في سرايا القدس، الشهيد جهاد غنام في رفح، والقائد أحمد ابو دقة في خانيونس، حيث رفعوا صورًا لهما إلى جانب أعلام حركة الجهاد، ورددوا تكبيرات وهتافات دعمًا للمقاومة.

وفي جنين، احتفل مواطنون ومقاومون من مجموعات عرين الأسود، بالنصر الجديد، وسط شعارات تؤكد على وحدة الدم الفلسطيني والساحات.

وخلال التصعيد، استطاعت المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس، الاستمرار بقصف المستوطنات والبلدات المحتلة، بأكثر من ألف صاروخ ذات المديات والاحجام المختلفة.

واعترف العدو، عن مقتل مستوطنة وإصابة 77 اخرين بفعل ضربات المقاومة التي طالت مدينة تل ابيب ومستوطنات قريبة من مدينة القدس، كما خلفت أضرارًا مباشرة في منازل المستوطنين.

وأسفر العدوان، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة في غزة، عن إرتقاء 33 شهيدًا واصابة 147 أخرين بينهم أطفال ونساء بجراح متفاوتة.

وقصفت طائرات الاحتلال، أكثر من 15 منزلاً وشقة سكنية خلال فترة العدوان الذي بدأ فجر الثلاثاء الماضي، باستهدف شقق اسفرت حينها عن استشهاد 14 مواطنًا بينهم قادة في سرايا القدس.

ونعت سرايا القدس، شهداء وقادة السرايا، وأكدت على خيار المقاومة في دحر الاحتلال.

وعن أسماء شهداء السرايا الذي اغتالهم جيش الاحتلال في هذه العدوان، هم: (القائد جهاد غنام، خليل البهتيمي، وإياد الحسني، طارق عزالدين، احمد أبو دقة، وعلي غالي).

وفي تمام الساعة العاشرة من مساء أمس، دخل سريان الهدنة بين فصائل المقاومة والاحتلال حيز التنفيذ، بواسطة مصرية، شريطة وقف العدو استهداف المدنيين والمنازل والأفراد.