الرئيس الايراني يلتقي قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق

الرئيس الايراني يلتقي قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق
المكتب الصحفي – راما قضباشي
التقى السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، بحضور الامناء العامون للفصائل المتواجدة في دمشق، ووفدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وبحضور وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق ٤/٥/٢٠٢٣.
كما التقى عدد من المفكرين والمثقفين ورجال دين وشخصيات من الفلسطينيين في سورية ولبنان،
و أكد رئيسي أن إيران تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها في السياسة الخارجية، وتعتقد أن جميع المعادلات في العالم الإسلامي ترتبط بهذه القضية.
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن إسرائيل نزلت إلى الساحة بكلم قواها لمواجهة حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا المسلمين إلى التعبئة لاسترجاع حقوق الفلسطينيينه وتحرير القدس.
وتحدث رئيسي عن حرب نفسية تديرها تل أبيب، حيث قال “إن الأعداء وباستخدامهم للحرب المركبة يحاولون الايحاء للفلسطينيين بأن مصيرهم وحياتهم مرتبطان بوجود الكيان الصهيوني، ويوحون ببقاء هذا الكيان ويؤكدون على ضرورة قبوله من قبل المسلمين”.
وتابع قائلا: “إن عقد اتفاقيات مثل كامب ديفيد وأوسلو وشرم الشيخ ومقترحات التطبيع مع الدول الإسلامية كلها تأتي في إطار الإيحاء ببقاء الكيان الصهيوني الأمر الذي دفع ببعض الحكومات لإقامة علاقات مع هذا الكيان، لكن ما حدث عمليا هو تمرد الكيان الغاصب واستمرار جرائمه بحق الفلسطينيين”.
وصرح رئيسي بأن التجارب أثبتت أن المقاومة هي الطريق الوحيد لمواجهة إسرائيل، وتحرك العالم الإسلامي لكسر الهيمنة الأمريكية والنفوذ الإسرائيلي في الدول الإسلامية، مشددا على أن المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو وحدة وتلاحم قوى المقاومة في المنطقة والعالم الإسلامي للتسريع بهزيمة الاحتلال وتحرير القدس وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
واعتبر رئيسي أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إيجاد دولة بإرادة الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الغرب إذا كان يؤمن بالديمقراطية فعليه احترام رأي وإرادة الشعب الفلسطيني والقبول بنتائج الاختيار الفلسطيني.

وأكد الرئيس ابراهيم رئيسي الموقف الثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية في استمرار دعم إيران للحقوق الفلسطينية في كل المجالات، ودعم ايران المستمر لقوى المقاومة الفلسطينية، وأن قوى محور المقاومة هي أقوى بكثير مما كانت عليه في السابق، وعلى تنسيق دائم بين كل أطراف محور المقاومة سواء في غزة أو الضفة الغربية أو سورية أو لبنان أو اليمن أو العراق أو إيران، وتقديره العالي للدور الذي تلعبه المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة باعتبارها الخندق الأمامي في مواجهة الكيان الصهيوني للدفاع عن حقوق الامة ومقدساتها.

ومن جانبهم تحدث قادة الفصائل عن تطورات الوضع الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، كما تم الحديث عن العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في نابلس وجنين وبعض المدن في الضفة الغربية.

وعبر قادة الفصائل الفلسطينية عن تقديرهم للدور الإيراني الداعم للمقاومة الفلسطينية في فلسطين المحتلة، مؤكدين ترابطهم مع دول وقوى محور المقاومة.
واعتبر قادة الفصائل أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي عصب محور المقاومة ودمشق مركزها الذي يحتضن فصائل المقاومة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار