زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لسوريا تُقلق “إسرائيل”والإعلام العبري يحذر من أهدافها..إيران تريد تعزيز محور المقاومة بخطة جديدة في الشرق الأوسط

زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لسوريا تُقلق “إسرائيل”والإعلام العبري يحذر من أهدافها..إيران تريد تعزيز محور المقاومة بخطة جديدة في الشرق الأوسط

وسائل إعلام “إسرائيلية” تتحدث عن زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لسوريا، وتقول إنها يجب أن تُقلق “إسرائيل”.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، المرتقبة لسوريا “استثنائية جداً، ويجب أن تُقلق إسرائيل، وخصوصاً أن هذه أول زيارة منذ العام 2011، أي منذ بداية الحرب في سوريا”.

ولفتت “القناة الـ13” الإسرائلية إلى أن “رئيسي، كما يبدو، سيصل يوم الأربعاء، ويعقد سلسلة من اللقاءات مع الرئيس بشار الأسد، في زيارة تستمر يومين. وفي سياق خارج البروتوكول، سوف يزور الميدان”.

وأضافت أن إيران “تريد توحيد محور إيران – حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، وهذا يجعلها تقوم بخطة جديدة بشأن سياسة الشرق الأوسط”.

يأتي ذلك بعد أن أعلن مصدر إقليمي كبير، مقرب إلى الحكومة السورية، لـ”رويترز”، أمس الجمعة، أنّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور دمشق الأسبوع المقبل.

وتطرقت القناة أيضاً إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بيروت، ولقائه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، واجتماعه أيضاً بالأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، وتنسيق المواقف ضد “إسرائيل”.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أن “إسرائيل” تابعت بقلق زيارة وزير الخارجية الإيراني للبنان ومواقفه، ورأت عدة أوساط إسرائيلية أن دلالات هذه الزيارة تندرج في سياق التحولات الاستراتيجية في المنطقة، ولا سيّما أنها أتت في توقيت إسرائيلي داخلي سيئ جداً.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار