تضامن شعبي وطني وقومي وإسلامي غير مسبوق مع “الأسير عماد العدوان” وإسرائيل في “إختبار معقد” وتبحث عن “الخلل والتقصير” والأحزاب تعلن “الانضمام” إلى “هيئة بني عدوان القانونية”..

تضامن شعبي وطني وقومي وإسلامي غير مسبوق مع “الأسير عماد العدوان” وإسرائيل في “إختبار معقد” وتبحث عن “الخلل والتقصير” والأحزاب تعلن “الانضمام” إلى “هيئة بني عدوان القانونية”..

خاص بـ”رأي اليوم”:
انضمام الحركة الوطنية والاسلامية الأردنية الى جهود مناصرة النائب عماد العدوان علنا كان وبعيدا عن التحفظ علامة فارقة تظهر بوضوح ذلك التقدير الذي يعتبر ان شحنة الأسلحة التي صادرتها الجمارك الاسرائيلية في سيارة عضو البرلمان الاردني كانت متجهة للشعب الفلسطيني، وبالتالي شحنة سلاح شريفة ونظيفة ووطنية.
وذلك الإنطباع لم يكن متشكلا وسط شكوك عند بعض الاردنيين بسبب فبركة اسرائيلية ربطت السلاح بكمية ذهب.
ad
ورغم ان الرواية الاسرائيلية هنا غير واضحة الملابسات وفيها الكثير من الثغرات و تغيب عنها العديد من التفاصيل وفيها اشارات متناقضة وغامضة الا ان المزاج في الشارع الشعب الاردني دخل تماما في سياق فعاليات ونشاطات تغادر لغة البيان والتعبير فقط تحت عنوان الافراج عن النائب المسجون، الامر زاده تعقيدا تضامن الحركة الاسلامية.
وخصوصا وان المتهم او الأسير في هذه الحالة هو عضو في البرلمان وابن لإحدى القبائل المهمة في واجهة الاغوار والبحر الميت خلافا لان العلاقات بين الاردن وحكومة اليمين الاسرائيلي اصلا مترنحة ومأزوم ومفتوحة على كل إحتمالات التوتر، الامر الذي يحيل المسالة بعيدا عن الجزء الجنائي فيها وحتى بعيدا عن الجزء البرلماني والسياسي الى عقدة كبيرة تحتاج الى تفكيك والى لغم سياسي من الوزن الثقيل تواجه فيه الاختبار القاسي مجددا العلاقات الاردنية الاسرائيلية.
حجم التضامن الشعبي وصل ذروته وانشغلت منصات التواصل بمتابعة كل صغيرة وكبيرة وحظي النائب المسجون الان لدى السلطات الاسرائيلية بحملة تضامن شعبية غير مسبوقة.
وبدأت تعقد إجتماعات قبلية وعشائرية ومناطقية الطابع فيما يبدو ان عملية السلام واتفاقية وادي عربة بدأت تخسر بسبب الثغرات في الرواية الاسرائيلية التي حيرت الدبلوماسية الاردنية ودفعتها لمناطق بقيت ساكنة طوال الوقت.
والأهم هو إعلان اللجنة القانونية في حزب جبهة العمل الاسلامي أكبر أحزاب المعارضة إلى الهيئات القانونية التطوعية التي شكلتها قبيلة العدوان في الدفاع عن النائب الأسير وسط تزايد في صورته الشعبية كبطل بالرغم من الإحراج الذي سببه للدولة الأردنية خصوصا في ظل قناعة بوجود”تقصير أمني وبيروقراطي” أردني تمثل في ملابسات غامضة تتعلق بعبور السيارة التي قالت إسرائيل انها ضبطتها.
وكانت قبيلة العدوان قد أعلنت تشكيل لجنة خاصة من أبناء القبيلة المحامين والقانونيين فيما وصل التضامن مع الأسير النائب إلى مناطق حزبية وشعبية غير متوقعة حيث إنضمت ايضا اللجنة القانونية في نقابة المحامين لجهود تأمين الإفراج عن”الزميل المحتجز في إسرائيل” وأعلن حزب إرادة الدفع بإتجاه الإفراج عن القيادي فيه العدوان وزاد معدل التصريحات الرسمية لأعضاء البرلمان وسط مخاوف حكومية من إنعقاد جلسة برلمانية يتوقع أن تكون عاصفة لو إنعقدت.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار