*العودة الساخنة للحرب على المستوى الدولي للاطاحة بالاحادية الامريكية والهيمنة الغربية*

*العودة الساخنة للحرب على المستوى الدولي للاطاحة بالاحادية الامريكية والهيمنة الغربية*

على مدى ٤٥ عاماً عاش العالم على كفِّّ عفريت بسبب صراع القطبَين العسكريَّين الأطلسي ووارسو.
٤٥ عاماً من الحرب بالوكالة والتي عُرفت ب((الحرب الباردة)) بسبب الصراع على النفوذ ، وما جرى خلال تلك الفترة من حرب الوكلاء والدعم العسكري لحلفاء الطرفين، لكن مهما يكن لم تصل الأمور الى الاشتباك المباشر،وقد تنفّس العالم الصُّعَداء في عام ١٩٩١ عندما انهار أحد القطبين وتم حلّ تحالفه العسكري.

عربد المارد الغربي على مدى ١٨ عاماً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي فكانت له اليد العليا في العالم من أقصاه الى أقصاه لكنه لم يحسب حساباً للعودة الساخنة التي كان يعد لها قيصر روسيا الجديد المتمرّد والناقم على إهانات الغرب لروسيا العظمى

فلاديمير بوتن لم يمهلهم كثيرا فبدأ حربه الساخنة في جورجيا ٢٠٠٨ والقرم ٢٠١٤ و من ثم دخل على الخط في الحرب الكونية على سورية ٢٠١٥
واخيرا خرج اليهم في أوكرانيا ٢٠٢٢، قبل ان يهجموا عليه كما كانوا يخططون ، لاجتياح بلاده بهدف اسقاط نظامه وتفتيت بلاده.

ما حدث ويحدث منذ الرابع والعشرين من شباط/ فبراير 2022 ليس عودة للحرب الباردة؛ بل هي المواجهة المباشرة والساخنة بين أقطاب العالم النووية ولن تنتهي إلّا بتغيير خارطة العالم الجيوسياسية والاقتصادية وانهيار مدنيات وقيام أخرى…

*

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار