*في ختام اجتماع مجلسهم في القاهرة الأدباء والكتاب العرب يعلنون تضامنهم مع الشعب السوري في كارثة الزلزال المدمر ويدعون إلى رفع الحصار عنه*

*في ختام اجتماع مجلسهم في القاهرة الأدباء والكتاب العرب يعلنون تضامنهم مع الشعب السوري في كارثة الزلزال المدمر ويدعون إلى رفع الحصار عنه*
اختتمت في العاصمة المصرية القاهرة أعمال اجتماع مجلس الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب بمشاركة رؤوساء الاتحادات والنقابات والروابط و الأسر الأدبية العربية في الفترة من ٢_ ٦_ ٢٠٢٣، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وبمشاركة الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية ووفود من خمس عشرة دولة عربية.
تضمنت أعمال الاجتماع توزيع بعض الجوائز الأدبية ومنها جائزة أحمد شوقي التي فاز بها من سورية الشاعر الراحل شوقي بغدادي، بحضور الشعراء أحمد عبد المعطي حجازي وطلال حيدر ومجدي نجيب ونخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين العرب، كما عقدت عدة لقاءات مهمة مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومع البابا تواضرس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتم أثناء لقاء شيخ الأزهر والبابا التأكيد على ضرورة العمل المشترك لتعزيز مفهوم الهوية، وعلى دور الأدباء ورجال الدين في هذا المجال، وهو ماتم التأكيد عليه في اللقاء مع الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية. والذي خصص للحديث عن العولمة وتحديات الهوية في عالم متغير، وشهد نقاشات معمقة مع رؤساء الاتحادات والحضور. كما قامت الوفود المشاركة بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب والمشاركة في بعض فعالياته.
واختتم الاجتماع بإصدار البيان الثقافي وبيان الحريات والبيان الختامي، الذي أكد على دعم سورية في حقها المشروع بالعمل على استعادة أراضيها المحتلة والتأكيد على عروبة الجولان العربي السوري، وأدان البيان الختامي لمجلس الاتحاد الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سورية، داعيا إلى رفع الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري والتأكيد على حقه في الحفاظ على دولته الوطنية ومقاومة التطبيع، كما دعا البيان إلى دعم كفاح الشعب الفلسطيني وتوحيد الجهود أمام الخطوات الصهيونية في تدمير وسرقة وتزييف التاريخ والآثار في الأماكن الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة والحفاظ على التراث المادي واللا مادي الفلسطيني والعربي من التزييف والسرقة الصهيونية.
كما أصدر الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيانا باسم الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والنقابة ا العامة للكتاب في مصر، تقدم فيه: ” بخالص العزاء إلى فخامة الرئيس بشار الأسد، وإلى الأشقاء في اتحاد الكتاب العرب في سوريا، في وفاة مئات الأشقاء السوريين بسبب الكارثة الطبيعية المؤلمة، هذا الزلزال الذي أودى بحياة مئات الأعزاء من الشعب السوري الشقيق
داعيا الحق سبحانه وتعالى أن يسبغ عليهم رحماته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وأحباءهم الصبر والسلوان.
وكان رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية تلقى اتصالات وبرقيات تعزية ومواساة من معظم اتحادات الكتاب والروابط والأسر الأدبية العربية ومنها: الأردن وفلسطين والبحرين وسلطنة عمان والكويت والعراق ومصر ولبنان والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا واليمن بهذه الكارثة التي أصابت الشعب السوري، وقد شكر السيد رئيس الاتحاد السادة الزملاء رؤساء الاتحادات والروابط والأسر الأدبية العربية متمنيا السلامة والأمان لهم ولشعوبهم الشقيقة.
*بيان الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والنقابة العامة للكتاب في مصر*
باسم الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وباسمي، أتقدم إلى فخامة الرئيس بشار الأسد، وإلى الأشقاء في اتحاد الكتاب العرب في سوريا بخالص العزاء في وفاة مئات الأشقاء السوريين بسبب الكارثة الطبيعية المؤلمة، هذا الزلزال الذي أودى بحياة مئات الأعزاء من الشعب السوري الشقيق
وإذ ندعو الحق سبحانه وتعالى أن يسبغ عليهم رحماته، وأن يسكنهم فسيح جناته أن يلهم أهلهم وأحباءهم الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
د. علاء عبد الهادي
الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار