مهرجان مركزي في الذكرى السنوية ١٨ لاستشهاد ياسر عرفات في مخيم اليرموك

مهرجان مركزي في الذكرى السنوية ١٨ لاستشهاد ياسر عرفات في مخيم اليرموك
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أقامت حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح)، مهرجانا خطابيا مركزيا احياء للذكرى السنوية ١٨ لاستشهاد قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة ياسر عرفات أبو عمار، وبحضور الرفيق رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث، وممثلا عن السيد محافظ دمشق الرفيق علي مبيض، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين د.سمير الرفاعي، ود.خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية – سورية، ود.صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية، وسفير جمهورية فنزويلا، والمستشار في سفارة الجزائر، وقادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك في النادي العربي الفلسطيني بمخيم اليرموك ١١/١١/٢٠٢٢.
تحدث د.محمد قيس أمين عام القيادة الفلسطينية لحزب البعث أمين عام منظمة الصاعقة في كلمته، عن التاريخ النضالي للشهيد ياسر عرفات، والذي كتب باستشهاده وقائع حية ودامغة في مسيرة الكفاح الوطني المعبد والمعمد بالتضحيات الجسام، حيث تتواصل قوافل الشهداء كل يوم فوق أرض فلسطين الطاهرة في الجليل والمثلث والنقب إلى القطاع الصامد والضفة الغربية والقدس حتى آخر شبر من تراب الوطن.
مشيرا لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة من مخيم اليرموك مخيم الصمود والبطولة، مثمنا قرار القيادة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، بتسهيل عودة أبناء الشعب الفلسطيني والسوري، إلى بيوتهم في المخيم والتي هجروا منها تحت وطأة الارهاب المأجور.
و من جانبه دعا د.طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في كلمته إلى العودة لطاولة الحوار والعمل على إنهاء الانقسام وتشكيل وحدة وطنية تليق بالشعب الفلسطيني الثائر، على أساس برنامج سياسي ونضالي يجسد الوحدة الفلسطينية في الميدان ويتحلل من اتفاق (أوسلو) ومايترتب عليه من سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني ووقف التنسيق الأمني، مؤكدا على العمل الفوري لتنفيذ بيان الجزائر والتعامل بإيجابية مع جهود الحكومة الجزائرية لرأب الصدع وتوحيد الساحة الفلسطينية.
كما تحدث عزام الأحمد في كلمته عن الشهيد ياسر عرفات وكيف استطاع خلال مسيرته النضالية من نقل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية، وايصال معاناة الشعب الفلسطيني إلى كل دول العالم، مؤكدا على العمل مع كافة الفصائل التي شاركت في حوارات الجزائر، لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه، ومعلنا من مخيم اليرموك في ذكرى استشهاد ياسر عرفات، بدء اعادة اعمار المخيم بالتعاون والتنسيق بين سورية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبه تحدث الأسير المحرر علي اليونس رئيس لجنة الأسرى السورين خلال كلمته عن حجم معاناة الأسير الفلسطيني والعربي السوري داخل السجون الاسرائيلية من الممارسات الوحشية للعدو الصهيوني خاصة ضد الشباب الفلسطيني لثنيهم عن الاستمرار في معركة التحرير.
ووجه جميع المتحدثين خلال كلماتهم التحية للشعب الفلسطيني الثائر والمقاوم، والتحية موصولة لأهالي الشهداء، فلولا دمائهم الطاهرة لما كانت فلسطين.
كما شكروا سورية شعبا وقيادة على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والشكر لجمهورية الجزائر على جهدها في توحيد الصف الفلسطيني والمحافظة على التضامن العربي.