وفاء لدماء الشهداء وتأكيداً على خيار المقاومة مهرجان جماهيري للجهاد الاسلامي في دمشق

وفاء لدماء الشهداء وتأكيداً على خيار المقاومة مهرجان جماهيري للجهاد الاسلامي في دمشق
المكتب الصحفي – راما قضباشي
نظمت حركة الجهاد الفلسطينية مهرجاناً جماهيرياً وفاء لدماء الشhداء وتأكيداً على خيار المقاومة بعنوان “وحدة الساحات… الطريق إلى القدس”، بحضور قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، ورئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيونيد.صابر فلحوط، ومدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية د.خلف المفتاح، وممثلي البعثات الدبلوماسية في دمشق، وممثلي الأحزاب والهيئات والاتحادات والفعاليات الفلسطينية والسورية، وذلك في مخيم اليرموك بدمشق ٢٥/٨/٢٠٢٢.
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي الأخ زياد النخالة في كلمة له عبر الفيديو من فلسطين المحتلة أن الاستمرار بالمقاومة والنضال هو الطريق الوحيد لتحرير الأرض من المحتل الصهيوني، لافتاً إلى أن المعركة الأخيرة مع العدو جاءت لتؤكد وحدة المقاومة بكل مسمياتها في كل الساحات الفلسطينية.
وأوضح ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن معركة “وحدة الساحات” تمثل مرحلة متقدمة في نضال الشعب الفلسطيني المقاوم الذي أكد كل جيل من أجيال هذا الشعب أنه سباق في الدفاع عن قضية العروبة المركزية فلسطين فالأجيال الجديدة تقوم بتصعيد المقاومة وتعزيز إيمانها بتراب فلسطين الطاهر وثقتها بالنصر النهائي المؤزر.
وبين الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي أن حركة الجهاد جسدت على أرض الواقع الحلم الفلسطيني عبر مسيرة عامرة بالتضحية والفداء متمسكة بالثوابت الوطنية وناضلت لطرد الاحتلال وتحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس.
وقدم الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أبو حمزة عبر الفيديو من فلسطين عرضاً لأهم النقاط التي تم العمل عليها أثناء معركة “وحدة الساحات” حيث حاول العدو منذ البداية بأدوات مختلفة تأليب الحاضنة الشعبية للمقاومة ضدها لكن محاولاته باءت بالفشل وتحطمت على صخرة وعي هذه الحاضنة وصمودها وحققت الحركة انتصارات كبيرة على هذا العدو.
وتضمن المهرجان الذي أقيم بالتزامن في كل من غزة ورفح وجنين ودمشق وبيروت عرض فيلم عن المعركة الأخيرة مع الاحتلال والخسائر التي تكبدها العدو وانتصار المقاومة الفلسطينية.