توقعات بانهيارات اقتصادية وقلاقل اجتماعية عنيفة وفوضى أمنيّة..في مصر ولبنان وسوريا وتونس والأردن ودول أخرى..بدايات متفجّرة للعام 2023

*توقعات بانهيارات اقتصادية وقلاقل اجتماعية عنيفة وفوضى أمنيّة..في مصر ولبنان وسوريا وتونس والأردن ودول أخرى..بدايات متفجّرة للعام 2023..!*

القاهرة – متابعة نضال الشعب
“ توقع الإعلامي عماد الدين أديب بدايات متفجّرة للعام 2023!”، و”14 سبباً لسقوط الحكّام والأنظمة” وألقى الكاتب المصري عماد الدين أديب حجرا كبيرا في بحيرة السياسة العربية، وأثار جدلا هائلا…
وفي مقال له تحت عنوان “بدايات متفجّرة للعام 2023!”
قالها أديب صراحة: للأسف كان بودّي أن أبشّركم بالشهور الباقية من هذا العام وبالعام الميلادي المقبل، لكن، عذراً، الآتي سوف يسير من سيّئ إلى أسوأ.
وأضاف من هنا نتوقّع انهيارات اقتصادية كبرى تؤدّي إلى قلاقل اجتماعية عنيفة تنجم عنها فوضى أمنيّة غير مسبوقة.
من هنا ركّزوا أبصاركم على الضغوطات القاسية للغاية على اقتصادات السودان واليمن وسوريا ولبنان ومصر وتونس وباكستان وأفغانستان وبنغلاديش والأردن والصومال وجيبوتي.
واختتم قائلا: يا ويلنا من الشهور المقبلة!
رسالة لمن يهتم!
محمد نصر علام وزير الري الأسبق قال إن هناك مقالات تتنبأ بإسقاط نظم عربية وانتفاضات شعبية وغيرها، مشيرا إلى أن كل ذلك اجتهادات وفى نفس الوقت انذارات من من كتاب لهم وزنهم، بقرب حدوث مشاكل ضخمة فى منطقتنا.
وأضاف علام أنه بغض النظر عن صحة أو خطأ أو سوء توقيت مثل هذه المقالات والتنبؤات، فنحن جميعا حكاما ومحكومين نملك فى أيدينا حتى الآن مفاتيح الأمور لتجنب عواقب الأمور، مشيرا إلى أننا كنظام يجب تصحيح الأخطاء بشكل قاطع وصادق، والاعتماد بشكل أساسي على الشعب المصرى أصحاب البلد فى الدعم والمساندة فهم السند الوحيد والحقيقي، ولا نميز قطاعا على آخر، أو فئة على حساب الشعب.
ودعا علام إلى تصحيح مجالات الإنفاق لتكون الضروريات هى الأوليات!!
وتابع قائلا: “لقد تم تغيير العديد من الوزراء، ولكن ما المردود لهذا التغيير!؟ هل هناك من الوزراء الجدد من ساهم ولو بالرؤية وحاول مواجهة الشعب بحلول للمشاكل القائمة!؟
هل رئيس الوزراء،الذى تم الحفاظ عليه لسبب أو لآخر، خرج للشعب بحلول قريبة لمشاكله!؟
هل وزيرة الاقتصاد الباقية خرجت الشعب بشرح لكيفية مواجهة مشاكلنا القائمة والمستقبلية!؟ “.
وخلص علام إلى أن الجميع لا يزال يلزم الصمت كأنه شرط لتعيينهم وبقائهم!!
وأردف قائلا: وللأسف هذا الصمت والسكون أصبح يمثل اهدارا حتى للجهود المبذولة الحقيقية، وتزيد من العزلة بين الادارة والشعب، وتسمح بل وتحفز لظهور هذه المقالات والتنبؤات الكارثية!!
صيحة يناير
في ذات السياق ذكّر بعض المراقبين بتصريحات عماد الدين أديب التي قال فيها: “فرصة الخروج الآمن تتناقص، ومرعوب من الصراع على خلافة مبارك”.
وذلك في 25 ديسمبر 2010.
هجوم حاد على أديب
إعلاميون مقربون من النظام المصري هاجموا أديب وسلقوه بألسنة حداد، قال قائل منهم: عماد الدين أديب أخطأ وكتب مقالا عن سقوط الأنظمة لكن المقال هو سقوط للكاتب، وربنا واقف معانا وسترها معانا عشان السيسي راجل مخلص، والشعب المصري لن ينسى ما فعله السيسي.
من جانبه هاجم الكاتب مصطفى بكري اديب لافتا إلى أن العالم كله يعاني أزمة اقتصادية طاحنة، مؤكدا قدرة مصر على عبور تلك الأزمة الكبيرة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار