هل سيكون اللقاء الرباعي بين وزراء الخارجية المقداد ولافروف وعبد اللهيان وشاويش أوغلو قابلا للتحقيق .. وهل استانة القادمة ستعقد في دمشق ..!؟

هل سيكون اللقاء الرباعي بين وزراء الخارجية المقداد ولافروف وعبد اللهيان وشاويش أوغلو قابلا للتحقيق .. وهل استانة القادمة ستعقد في دمشق ..!؟

د.سليم الخراط
ما بين الحلم والحقيقة خطوط واهية فقد تكون الحقيقة القادمة المبشرة في انتهاء الازمة السورية وختام مفاعيلها في المنطقة ولكن لماذا..!!؟؟
حيث من المرجح والمتوقع وقد يتم تاكيده عاجلا وطنيا مع تزاحم الاحداث في المنطقة وانعكاساتها المتطلبة للحاجة للاستقرار وتحقيق الامن والامان بعيدا عن انفلات لا تحمد عقباه قريبا في دمشق ..قد يتحقق اجتماع جديد لاستانا محوره الدول الضامنة الرباعية من روسيا وايران وسورية .. وتركيا ..!!؟
لذلك كان البحث والتحليل مابين اللقاء الثنائي المرتجل في بلغراد، إلى تحقيق لقاء يتوجه ببوصلته نحو رباعي حسن البرمجة والمنهج في تقييم الاحداث وصناعة ما يمكن من الحلول لها في دمشق :
هل سيكون لقاء الرباعية ما بين وزراء الخارجية الاربعة المقداد ولافروف وعبد اللهيان وشاويش أوغلو ..!! قابلا للتحقيق ..وتقصير المسافات وصناعة الحلول الازمة للخروج من الازمة السورية خاصة وتركيا في ظل كل ما يجري تعي بعمق دبلوماسيتها انها اليون على مفترق الطرق ما بين المطرقة والسندان ولا بد من مواجهة القادم في تركيا بحصد مواقف ترفع من وضع النظام الحاكم التركي وتدعمه وهو على عتبة بوابات الانتخابات القادمة

لا يوجد ماةيشير لواقع ما نقول ولا معلومات متوفرة حتى الآن سوى واقع الاحداث وتسارعاتها ومتطلباتها ما دفعت بنا لتقييم الوضع وماهية استحقاقاته في وقت تكلم البعض عن امكانية تحقيق ذلك لكن لا تاكيد لدى اي طرف ونحن اليوم نتمنى انعقاد هذا اللقاء لاننا في تحقيق ذلك نكون قد وضعنا العربة على السكة لبداية رحلة الختام وكل ما لدينا ليس الا تخمينات لكن لدينا من الواقع ما يدفع بنا لاستطلاع وبيان الراي وطنيا على الصعيد السياسي والثقافي والاعلامي والنخب الوطنية السورية وكافة المؤسسات السياسية والاحزاب في طليعتها احزاب الجبهة الوطنية النقدمية والاحزاب الحديثة والقوى الوطنية السورية وقوى المعارضة الوطنية الداخلية وكل المهتمين بالوطن والخروج به الى حالة الاستقرار وتحقيق الامن والامان والبداية باعادة بناء مؤسساته والبدء في التحضير للمباشرة في اعادة الاعمار ..!! وكل ذلك منوط بالمواطن السوري والعمل على اعادة هيكليه الانساني المقلقل ان لم يكن مفقود حاليا ..!!
من هنا ما يدفعنا جميعا للتفاعل وابداء الراي في هذه الخطوة الهادفة للبناء عليها الكثير من الحطوات القادمة فيما لو تحققت، فإبداء الرأي في الأمور الكبيرة التي تشغل بال السوريين وهم في المحيط المضطرب للسياسة الدولية هو المهم والمطلوب وقد يقول البعضانه واقع يمكن تحقيقه وما يبنى عليه عاجلا يجب ان يكون .. .

اليوم الثلاثاء 15 آب 2022 .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار