جيش الاحتلال يغتال قائد كتائب شهداء الأقصى ومواجهات واشتباكات عنيفة في نابلس، وتشييع الشهداء في موكب مهيب

جيش الاحتلال يغتال قائد كتائب شهداء الأقصى ومواجهات واشتباكات عنيفة في نابلس، وتشييع الشهداء في موكب مهيب

نابلس: وسط إضراب عام.. نابلس تشيع شهيدين وتحمّل الاحتلال تداعيات اغتيالهما
شيع حشد من الفلسطينيين اليوم الأحد شهيدين قتلا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب الشهيدين محمد عزيزي (25 عاما) وعبد الرحمن صبح (28 عاما) من أمام مستشفى رفيديا في نابلس بمشاركة عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية.

وتزامن التشييع مع إضراب عام شمل مناحي الحياة كافة في المدينة.
وكانت قد جرت مواجهات عنيفة في مدينة نابلس بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال
وأفاد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت إبراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في نابلس، كما أصيب أكثر من 30 فلسطينيا إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن قواته استهدفت النابلسي، بعد ساعات من محاصرته داخل منزل في نابلس، وأن الحصار تخلله تبادل لإطلاق النار.

ويعتبر الشهيد إبراهيم النابلسي أحد أبرز المطلوبين من قبل الجيش الإسرائيلي، وكان قد نجا من عدة عمليات اغتيال شنتها قوات الاحتلال.

وتم استهداف النابلسي وزميل له خلال عملية خاصة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرة منزل سكني في الحارة الشرقية للبلدة القديمة في مدينة نابلس.

ومن جانب آخر، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن عدد المصابين بلغ 32، بينهم 4 إصابات خطيرة بالرصاص الحي.

ودارت مواجهات عنيفة -حسب المصادر- بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين مباشرة، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح مختلفة، معظمها في الظهر والأيدي والأرجل.

وذكرت المصادر أيضا أن بعض الإصابات وُصفت بالخطيرة، إذ نقلت لمستشفيات المدينة رغم عرقلة الاحتلال الفرق الطبية التي تنقل المصابين.

وأوضحت أن اشتباكات بين مقاومين وجنود الاحتلال شوهدت، وسمعت في أكثر من مكان بالمنطقة المحاصرة وأحياء أخرى في نابلس القديمة.