كتيبة جنين” تُصعد من عملياتها ضد الاحتلال وتتوعد بالمزيد..وإطلاق نار على حافلة”إسرائيلية”قرب الشيخ جراح، وتصعيد المواجهات للإحتلال في الضفة والقطاع

“كتيبة جنين” تُصعد من عملياتها ضد الاحتلال وتتوعد بالمزيد..وإطلاق نار على حافلة”إسرائيلية”قرب الشيخ جراح، وتصعيد المواجهات للإحتلال في الضفة والقطاع

صعدت “كتيبة جنين” في الضفة المحتلة الليلة الماضية من هجماتها ضد مواقع وحواجز قوات الاحتلال العسكرية رداً على الجريمة البشعة التي اقترفتها قوات خاصة صهيونية بحق ثلاثة من مقاومي كتيبة جنين ، وسط مدينة نابلس .

“كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس تبنت الليلة الماضية استهداف قوة صهيونية قرب مستوطنة “ميفو دوتان” المُقامة على أراضي بلدة يعبد، جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة.

وقالت خلال بيان مقتضب لها أنها استهدفت بوابل كثيف من الرصاص وبشكل مباشر قوات الاإحتلال قرب مستوطنة “ميفو دوتان” المُقامة على أراضي بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.

إطلاق نار تجاه حافلة إسرائيلية قرب الشيخ جراح

تعرضت حافلة “إسرائيلية” لإطلاق نار قرب الشيخ جراح بالقدس.

وبحسب قناة 13 العبرية، فإن إطلاق النار تسبب في أضرار دون تسجيل إصابات.
ونشرت وسائل إعلام عبرية فيديو يوثق عملية إطلاق النار تجاه الحافلة، وسط اشتباه أن فلسطيني واحد نفذ العملية.

وبحسب مصادر مقدسية، فإن هناك استنفار كبير للشرطة الإسرائيلية في الشيخ جراح ومحيطه، وأن طائرة مروحية للشرطة تشارك في عملية البحث عن مطلق النار.

ولاحقًا ذكرت قنوات عبرية على لسان مصادر في الشرطة الإسرائيلية أنه بعد استجواب سائق الحافلة تبين أنه حصل بينه وبين أحد الفلسطينيين من سكان القدس

وكانت قوات الاحتلال أعدمت ثلاثة شبان من مدينة نابلس بدم بارد أثناء تواجدهم في سيارة مدنية ، في منطقة سكنهم وهم: “أدهم مبروكة”، ومحمد الدخيل، و”أشرف مبسلط”.

وتوعدت كتيبة جنين قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بمزيد من العمليات النوعية واستهداف مواقع وحواجز الاحتلال رداً على الجريمة البشعة في نابلس.

وبالتزامن من تصاعد العمليات المسلحة ، اشتعلت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعدد من الفلسطينيين الذين أصيبوا خلال مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

ففي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اندلعت مواجهات في منطقة “دار أبو العسل” قرب جدار الفصل الأمني غرب البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق، عولجت ميدانيًا.

وقالت مصادر أمنية: إن مواجهات اندلعت في منطقة “باب الزاوية” وسط الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وفي نابلس، اندلعت مواجهات في بلدتي “بيتا” و”حوارة” جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات دارت بين عشرات الشبان عند مفترق بلدة “بيتا” مع قوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والقنابل المضيئة.

وأطلقت سماعات المساجد نداءات للمشاركة بمسيرة باتجاه مفرق البلدة، للتصدي للمسيرات الاستفزازية التي يعتزم المستوطنون تنفيذها، وتنديداً بجريمة اغتيال ثلاثة شبان بمدينة نابلس.

كما وقعت مواجهات على شارع حوارة الرئيس، ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، واعتقل الاحتلال فتى في الثالثة عشرة من العمر.

وانتشر عشرات المستوطنين على التقاطعات الرئيسة بمحيط مدينة نابلس، من بينها حاجز زعترة جنوب المدينة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس،:” إن مواجهات اندلعت على مدخل برقة شمالي نابلس، بين الشبان وقوات الاحتلال، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق”.

وأشار دغلس إلى انتشار مجموعات من المستوطنين في محيط حاجز زعترة جنوب نابلس، وعلى الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس، عقب دعوات للتجمع من قبلهم تحت عنوان “التأكيد على يهودية الدولة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار