الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يتوجه بالتعزية إلى أهالي الشهداء في مدينة نابلس

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يتوجه بالتعزية إلى أهالي الشهداء في مدينة نابلس

توجه السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بالتعازي لأهالي الشهداء الفلسطينين الذين ارتقوا اليوم في نابلس، مؤكدا أن الاحتلال يريد من السلطة الفلسطينية مواصلة التنسيق الأمني لمواجهة المقاومة.

وفي مقابلة حصرية مباشرة مع قناة العالم أشاد السيد حسن نصر الله  بموقف الجزائر من القضية الفلسطينية ورفضها عضوية “تل أبيب” في الاتحاد الأفريقي.

وتحدث عن  معادلة “المس بالقدس” تعني المس بكل محور المقاومة ما زالت قائمة، و الهدف من التطبيع كان دفع الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط والتخلي عن حققوقهم، مشددا أن عملية سيف القدس أثبتت أن المقاومة ما زالت حية عند الشعب الفلسطيني.

– حل الموضوع بين اليمنيين والإمارات سهل وأعلنه السيد الحوثي سابقاً وهو بانسحابها من الحرب.

– الحديث الأميركي عن إرسال تعزيزات لحماية الإمارات يعكس حالة الرعب التي تعيشها.

– الحرب الكونية على سوريا انتهت ولم تستطع أن تؤتي ثمارها.

السيد نصر الله عن حضور حزب الله في سوريا:

– الأوضاع هناك لا تزال تحتاج إلى المزيد من العناية والحذر.

– الوضع في سوريا يحتاج إلى أن نكون إلى جانب بعضنا ونحن موجودون ضمن حدود الحاجة.

– هناك مشروع لإحياء “داعش” من جديد في سوريا والعراق.

كما  أشار السيد حسن نصر الله الى أنه على سبيل المثال فيما يتعلق بالنفوذ المالي ، هل يستطيع البنك المركزي ان يتجاوز اي حدود أو ضوابط او تفاصيل تمليها وزارة الخزانة الامريكية، استسلام مطلق شيء عن النفوذ هذا هو النفوذ يوجد جهة مطيعة مستسلمة وان النظام المصرفي اللبناني جميعه خاضع لقرارات وزارة الخزانة الامريكية وهذا معروف من أمريكا يتلقون الامر بشطب حساب فلان فيشطب، وهم لا يناقشونه وياتي نائب وزير الخزانة او معاون وزير الخارجية للشؤون الغذائية المالية يجمع رؤساء المصارف والجهات المعنية بالشان المالي والنقدي ويبلغهم قراراته وهم ينفذون، فماذا يسمى ذلك يسمى نفوذ مهيمنة لاأقول احتلال بل ذلك ما يسمى بالنفوذ والسيطرة، وهذا فيما يتعلق بالموضوع المالي، وهذا مثال على بعض المؤسسات المالية.

في الموضوع السياسي فله انعكاس اقنتصادي مثلا نحن حتى مجموعة بواخر المازوت التي احضرناها كان هنالك معاناة كبيرة يقولون كيف تحضر البواخر الى بانياس من مسافة 270 كيلو متر الى منطقة البقاع، ليتم التوزيع يتساءلون لماذا ؟ لانه لا يمكن أن نحضر باخرة مقابل السواحل اللبنانية لا أمريكا لا تسمح فماذا يسمى ذلك؟ نسميه نفوذ سياسي وان الحكومة اللبنانية تقول لا نستطيع تحمل هذا الموضوع وهم واضحين اننا من تلقائنا اغضينا النظر عن السواحل اللبنانية، بل تمت مخاطبتنا بشكل رسمي في انهم محروجين وممكن ان تسقط الحكومة في لبنان الى هذا الحد، أن تأتي بباخرة من أجل أن تبيع مادة المازوت بسعر أرخص من السوق من الممكن جراء ذلك أن تسقط الحكومة في لبنان وهذا يعتبر نفوذا سياسيا أمريكي.

ومثلا عند التحدث بالموضوعات الاقتصادية ما يتعلق بالاستثمارات الروسية أو الصينية ما الذي يمنع؟ الذي يمنع النفوذ السياسي الامريكي.

وفيما يتعلق بالموضوع العسكري فان القوات الامريكية في لبنان لا تتواجد في لبنان فلا توجد قواعد عسكرية أمريكية، بل يوجد بعض الضباط وبعض الجنود يقومون بحراسة السفارة الامريكية أو تدريب أو مستشارين في الجيش اللبناني وهذا من المعروف موجود باعدادج محدودة لكن يوجد لهم حضو دائم لدى المؤسسة العسكرية حيث يوجد أناس يجلسون في وزارة الدفاع ضباط امريكيين وجنرالات أمريكيين والله أعلم الى اي مستوى يتدخلون في المؤسسة العسكرية اللبنانية هم موجودين وهذا معروف وليس سرا.

كما أن السفيرة الامريكية موجودة دائما فاذا تم احضار مركب مائي كانت السفيرة حاضرة واذال تم جلب طائرة هيلوكوبتر صغيرة كانت حاضرة او تموين كانت جالسة وملتصقة بالجيش اللبناني، وذلك يعتبر أمرا ليس سويا وليس جيدا، وبالتالي من الجدية توجد ملاحظات عليه ويجب معالجته بشكل أو بآخر،.

لكن الاهم هو الموضوع الأمني فمن المعروف قديما وحديثا أن السفارة الامريكية في لبنان هي المركز الرئيسي للمخابرات المركزية الامريكية على مستوى المنطقة وليس على مستوى لبنان فقط، وهذه السفارة الأمريكية ليست مصنوعة من أجل لبنان هي من أجل المنطقة، وبالتالي لبنان سوريا والاردن وتركيا وقبرص اكثر بقليل توجد سفارة ضخمة في العراق وسفارة كبيرة في لبنان، وان دواء السفارة ليس فقط لبناني، لكن النفوذ الامني وتجنيد الـCIA وتجنيد المخبرين الذي يعملون لدى المخابرات الامريكية الى ما شاء الله وهذا موجود،.

ونقول أن المخابرات الامريكية التي تعمل ضمن مستوى معين مرت بمرحلة أصبحت هي السفارة الامريكية الموجودة في عوكر تجند اللبنانيين لتجمع معلومات عسكرية يحتاجها الاسرائيلي ولا يحتاجها الـCIA حيث كانت تعمل امنيا حتى في خدمة الاسرائيلي، لذلك نحن أمام نفوذ سياسي وامام نفوذ أمني ومالي واقتصادي وكل من يقول نحن نريد دولة سيدة يتحدث عن السيادة عن الحرية وعن الاستقلال يجب أن يواجه هذا النفوذ المخرب لو كان هذا النفوذ يريد أن يخدم البلد فهذا قابل للنقاش، الا أن هذا النفوذ مخرب ماذا سيقدم الى لبنان؟.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار