جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تندد بالاتفاقية الأمنية بين حكومة المغرب والعدو الصهيوني، وتعتبر هذه الاتفاقية طعنة لقضيتنا ولنضالات شعبنا وأمتنا، ومحطة جديدة للتآمر على فلسطين والأمة.

تصريح صحفي حول الاتفاقية الأمنية بين المغرب والعدو الصهيوني
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تندد بالاتفاقية الأمنية بين حكومة المغرب والعدو الصهيوني، وتعتبر هذه الاتفاقية طعنة لقضيتنا ولنضالات شعبنا وأمتنا، ومحطة جديدة للتآمر على فلسطين والأمة.
جاء ذلك في تصريح صحفي صادر عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اعتبرت فيه أن الاتفاقية الأمنية بين الحكومة المغربية والعدو الصهيوني، طعنة للقضية الفلسطينية ونضالات شعبنا، وخطوة على طريق التآمر على الأمة من خلال الدور الذي سيلعبه العدو الصهيوني وأجهزته الأمنية والعسكرية ضد الجزائر وشعبها الشقيق وضد شعوب المغرب العربي.
إننا ونحن نرفض وندين ونستنكر هذه الخطوة الخطيرة التي رفضها ويرفضها الشعب المغربي الشقيق وقواه الحية، نحذر من المخاطر التي ستلحق بالمغرب وقضية فلسطين وقضايا أمتنا العربية.
إن هذه الاتفاقية الأمنية ـ العسكرية، تمثل خرقا وخروجا عن قرارات وميثاق جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل الهيئات العربية والإسلامية، الأمر الذي يتطلب من الجميع رفضها ومواجهتها لما تحمل من مخاطر حقيقية على مستقبل المغرب العربي والأمة جمعاء.
إن الشعب العربي الفلسطيني وهو يواصل مقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني، يؤكد أن هذه الاتفاقية وعمليات التطبيع التي تقوم به بعض الدول العربية لن تنال من إرادته الصلبة وسيستمر في مسيرته النضالية حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية والتاريخية.
دمشق:28/11/2021م المكتب الصحفي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار