وعد بلفور المشؤوم وتأثيراته على المنطقة العربية في ندوة بدار البعث بدمشق
وعد بلفور المشؤوم وتأثيراته على المنطقة العربية في ندوة بدار البعث بدمشق
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية – سورية وتحالف القوى الفلسطينية ندوة فكرية تناولت “وعد بلفور المشؤوم” وتأثيراته على المنطقة العربية وأبعاده السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة لاستخلاص العبر والدروس وذلك في دار البعث بدمشق4/11/2021.
وبين رئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط أن وعد بلفور المشؤوم يصل إلى وصفه بالمؤامرة الأبشع في تاريخ الإنسانية باقتلاع شعب من جذره وتشريده واحلال شذاذ الآفاق مكانه.
وأشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي رضوان مصطفى إلى ضرورة وحدة الشعوب العربية والمقاومة لمنع استمرار تقسيم الأمة ومواجهة كل مشاريع الاستعمار في المنطقة لافتاً إلى أن وحدة الشعب الفلسطيني حول قضيته المركزية ومقاومة الاحتلال السبيل الوحيد لتحرير الأرض والعودة.
بدوره لفت الأمين العام لجبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد إلى أن مثل هذه الفعاليات والندوات تساهم في رفع مستوى الوعي واستخلاص الدروس وتقدير المواقف لدى أبناء الأمة العربية وكل الشرفاء في العالم كي يكونوا قادرين على إدراك ما يحاك من مؤامرات ضد قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية – سورية الدكتور خلف المفتاح على أهمية تحديد نقاط القوة والضعف لدى الشعوب العربية المقاومة ومحور المقاومة ونقاط قوة وضعف كيان الاحتلال مبيناً أن الكيان الصهيوني وليد غير شرعي وإلى الأن لم يحقق المخطط كل أهدافه حيث كان يستهدف إقامة وطن قومي لكل يهود العالم في فلسطين لكنه اليوم استجمع ثلث اليهود وكان يستهدف أن يتحول من واقع مفروض بالقوة إلى حقيقة شرعية لكن هذا لم يتحقق وهنا تأتي أهمية رفض فكرة التطبيع.
وفي ختام الندوة شدد الحضور على صمود وتحدي الشعب الفلسطيني لآلة الحرب الاسرائيلية، عبر المقاومة بكل الوسائل والأساليب المتاحة وكان هذا واضحا عبر معركة سيف القدس التي انتصر فيها الشعب الفلسطيني كاملا بوحدته ودعمه لخيار المقاومة من أجل تحرير الأرض المغتصبة، كما وجهوا التحية للأسرى الذين هزموا السجان واستطاعوا حفر الخندق وتلمس الحرية التي حرموا منها، وأشادوا بالشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه ودفاعه عنها وحماية المقدسات المسيحية والإسلامية من سياسة التهويد التي يتبعها العدو الصهيوني ضمن أساليب حربه على الشعب الفلسطيني، في محاولة منه لإثبات وجوده كحقيقة مطلقة وليس أمر واقع.
ووجهوا التحية للشعب الفلسطيني المرابط والمقاوم ضد المحتل الصهيوني، والتحية لدول وقوى محور المقاومة التي تدعم وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لاسترجاع أرضه كاملة.
التعليقات مغلقة.