توحيد جهود وطاقات الشباب الفلسطيني بما يخدم قضيته وتحرير أرضه…أبرز أهداف ملتقى شباب العودة إلى فلسطين

توحيد جهود وطاقات الشباب الفلسطيني بما يخدم قضيته وتحرير أرضه…أبرز أهداف ملتقى شباب العودة إلى فلسطين
نضال الشعب – راما قضباشي
عقدت الهيئة التأسيسية لملتقى شباب العودة إلى فلسطين اجتماعا مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية ومسؤولي المنظمات الشبابية الفلسطينية والسورية، وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة دمشق9/9/2021.
بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وكلمة ترحيبية باسم الهيئة التاسيسية قدمها منسق الهيئة السيد عبد الكريم شرقي.
وقدمت الهيئة التأسيسية عرضا عن تعريف ومبادئ وأهداف الملتقى، وذلك من أجل العمل معا لتحقيق العودة إلى فلسطين لكل أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم قضايا وحقوق الشباب الفلسطيني والمساهمة في تطوير ورعاية إبداعاتهم، اضافة لتوحيد جهود وطاقات الشباب الفلسطيني بما يخدم ممارسة دوره في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ونشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في صفوف الشباب الفلسطيني والتأكيد على التشاركية في جميع المجالات.
وأوضح المجتمعون أن آلية تنفيذ أعمال الملتقى ستكون من خلال العمل في مخيمات اللاجئين وتجمعاتهم في سورية ومن ثم التواصل مع الشباب الفلسطيني في دول العالم، وعقد لقاءات معهم لشرح أهداف الملتقى وتأسيس مجموعات عمل تخصصية في جميع المجالات وأحياء المناسبات الوطنية وخاصة المرتبطة بحق العودة وإبراز دور الشباب المقاوم والإضاءة على مسيرتهم وتضحياتهم وتقديمه كنموذج للشباب.
وقدم د.طلال ناجي الأمين العام للحبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، خلال الاجتماع لمحة عن الشعب الفلسطيني والتاريخ النضالي المشترك بين أبناء فلسطين ودول وقوى محور المقاومة خلال عقود ضد المحتل الصهيوني وما تقدمه هذه الدول والقوى من دعم لوجستي ومساندة، واصرار الشعب الفلسطيني على الاستمرار في المقاومة بكل أشكالها حتى استرجاع حقوقه وأراضيه المغتصبة.
وأكد ناجي على أهمية مبادرات الشباب الفلسطيني، ودورهم الوطني والمميز في العمل التحرري الفلسطيني، والذي جعل العدو الصهيوني يشعر بالعجز والإحباط رغم كل مايملك من تقدم تكنولوجي وعسكري، أمام إرادة واصرار الشعب الفلسطيني المقاوم.
كما وجه التحية للشعب الفلسطيني المرابط الذي يحمي المقدسات الاسلامية والمسيحية، من سياسة التهويد في القدس، مشيدا بالعملية البطولية للأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم رغم كل القيود والحواجز، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي إلى زوال.
وبدور تحدث خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني العضو المؤسس في الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في سورية عن أهمية الملتقى في ظل العملية البطولية للأسرى، والتي من خلالها أذلوا الاحتلال وكسروا هيبته وغطرسته وإجراءاته الأمنية في السجون، ورفعوا راية الشعب الفلسطيني وشكّلوا محطة لاستنهاض قواه الحية.
مشيدا بالدور الوطني للشباب في معركة سيف القدس وعمليات الإرباك الليلي مع المحتل في قطاع غزة.
مضيفا أن هذه المبادرات تتكامل مع دور الشباب الفلسطيني المنتفض لاستمرار مسيرة النضال ضد المحتل.
وأوضح مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح أن التركيز على فئة الشباب في الملتقى يعطي زخماً كبيراً لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة عبر الأجيال إضافة إلى كون الملتقى يتسع لكل من يؤمن بحق العودة عربياً وإقليمياً ودولياً ما يعطي قوة أكثر لارتباط القضية الفلسطينية بمحيطها العربي والإقليمي والدولي.
حضر الاجتماع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية ود.خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية، الرفيق قاسم شاغوري مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بقيادة اتحاد شبيبة الثورة، الرفيق جيفارا رئيس الشعبة الطلابية العربية بجامعة دمشق، د. نضال عمار عضو مجلس الشعب بسورية الأمين العام السابق للاتحاد العام للطلبة العرب، ومسؤولي المنظمات الشبابية الفلسطينية.
يذكر أن الملتقى هو مبادرة شبابية تعمل على تفعيل دور الشباب الفلسطيني وكل الشباب المؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني وحشد طاقاتهم في مخيمات اللاجئين والتجمعات للدفاع عن القضية الفلسطينية ولا سيما حق العودة إلى المدن والقرى التي هجر منها الآباء والاجداد.
والهيئة التأسيسية هم ناشطين في اطار الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين وناشطين في الشأن الشبابي الفلسطيني بصفتهم الشخصية وليسوا بصفتهم التنظيمية بالفصائل والقوى الفلسطينية.
والحملة العالمية تضم مئات من المجتمع المدني والشخصيات والرموز العربية والعالمية التي تعمل في القارات الخمس من أجل التأكيد على استرجاع الحقوق الفلسطينية وتحرير الأراضي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار