لن ننسى …لن نغفر

ناجي العلي

في 22 تموز /يوليو 1987 تعرض رسام الكاريكاتير والكاتب المبدع ناجى العلي لإطلاق نار من مسدس كاتم للصوت عقب خروجه من مبنى صحيفة القبس الدولي فى تشيلسى / لندن، دخل على إثره إلى غرفة العناية المركزة في حالة موت سريري.

في مثل هذا اليوم أطلق قاتل عميل الرصاص في أحد شوارع مدينة لندن على رسام الكاريكاتير والكاتب المُعبر بريشته عن المقاومة المسلحة ضد الغزو والاحتلال الصهيوني لفلسطين. وقد قاوم باللوحة والكلمة كل أشكال الهيمنة الإمبريالية والاستبداد والظلم والتبعية والطائفية في منطقتنا والعالم. وكان في كل رسوماته، الناطق الثوري الشعبي عن المضطهدين في وطننا العربي والعالم.
إعتقد القتلة ( من قرر وخطط ونَفَذ ) بمختلف تسمياتهم أن موت ناجي سينهي وجوده . لكن حنظلة : الشاهد الحي، مازال في وجدان وضمير كل مناضل وإنسان يتوق للحرية.
سقط الجسد لكن الفكرة تتتجذر .
*محمد العبد الله*

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار