المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني, يدعو للتحرك الجاد لإعادة بناء م.ت.ف, ويؤكد على وحدة شعبنا في مواجهة محاولات إجهاض الانتصار على العدو, ويرفض دور الرباعية الدولية وعودة المفاوضات مع العدو, ويؤكد على نهج المقاومة بكل أشكالها لتحقيق الأهداف, ويؤكد على الترابط مع محور المقاومة وكل قوى امتنا.

المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني, يدعو للتحرك الجاد لإعادة بناء م.ت.ف, ويؤكد على وحدة شعبنا في مواجهة محاولات إجهاض الانتصار على العدو, ويرفض دور الرباعية الدولية وعودة المفاوضات مع العدو, ويؤكد على نهج المقاومة بكل أشكالها لتحقيق الأهداف, ويؤكد على الترابط مع محور المقاومة وكل قوى امتنا.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني:-
عقد المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعاً, ناقش خلاله تطورات القضية الفلسطينية في ضوء معركة سيف القدس والانتصار الذي حققه شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وفي ضوء المناقشات تم التأكيد على ما يلي:-
1ـ وحدة شعبنا بكل قطاعاته وفئاته في كل أرجاء فلسطين في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء والمهاجر, وهذه الوحدة هي الأساس لتعزيز صموده ونضالاته في وجه الاحتلال ورفضه لكل المحاولات للنيل من الحقوق الوطنية والتاريخية, وهي القاعدة الأساسية لتحقيق الانتصار على الاحتلال.
2ـ تأكيد الترابط مع أبناء امتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم, ورفض ومواجهة سياسة التطبيع, وعقد اتفاقات الذل والعار مع العدو الصهيوني, وتعزيز الروابط والعلاقة مع كل القوى والأحزاب والهيئات القومية, بما يكفل ويعزز المجابهة لخطوات التطبيع, وبما يساهم في تعزيز مكانه القضية الفلسطينية على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
3ـ المقاومة بكل أشكالها الشعبية وفي مقدمتها المقاومة المسلحة, هي الخيار والأسلوب الوحيد لاستعادة الأرض والحقوق, وهي الشكل الرئيسي لمجابهة العدو وسياسته الاستيطانية والعنصرية والتصدي لمحاولات النيل من القضية الفلسطينية, مع التأكيد على الترابط مع دول وقوى محور المقاومة لإفشال التصدي لكل المشاريع التي تستهدف شعبنا وأمتنا.
4ـ استمرار النضال والعمل مع كل فصائل المقاومة والقوى الحية في شعبنا من اجل إعادة بناء م.ت.ف استناداً للميثاق الوطني وعلى أسس سياسية وتنظيمية صحيحة, بعيداً عن التزامات أوسلو ووثيقة الاعتراف بالعدو, وبما يكفل مشاركة كل قطاعات شعبنا في داخل فلسطين وخارجها, وبمشاركة كل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات الوطنية لتشكل المرجعية العليا لشعبنا ولتعود الممثل الشرعي والوحيد لكل قواه وفئاته وأطيافه.
5ـ أخذ الحيطة والحذر من المحاولات الجارية للالتفاف على الانتصار الذي, حققه شعبنا والمقاومة في معركة سيف القدس, من خلال ممارسة الضغوط الأمريكية ـ والإقليمية والعربية على فصائل المقاومة بهدف محاصرتها والنيل منها, والتصدي للدعوات المشبوهة لتجديد مسار سياسي برعاية وشروط الرباعية الدولية وبهدف عودة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال وهذا ما يرفضه شعبنا, وترفضه كل فصائل المقاومة لأنه يشكل مدخلاً للنيل من حقوقنا الثابتة غير القابلة للتصرف.
نتوجه بالتحية لشعبنا العظيم في كل أرجاء فلسطين, والتحية لشهداء شعبنا وشهداء المقاومة, والتحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
دمشق:22/6/2021م الإعلام المركزي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار