*خالد عبد المجيد خلال اتصالاته مع قيادات فصائل المقاومة في غزة والخارج .*

من الضروري أن تكون قيادات المقاومة حذرة ويقظة من المحاولات والمناورات السياسية التي تجري عبر اتصالات على الصعيد الدولي والإقليمي والعربي حيث تحاول أمريكا وأوساط غربية وإقليمية ورجعية عربية ومع القيادة الفلسطينية المتنفذة في رام الله لتوظيف نتائج الحرب الدائرة في غزة وانتفاضة شعبنا في القدس والأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية واستثمار التضحيات التي قدمها شعبنا وبطولات رجال المقاومة الذين مرغوا أنوف الاحتلال بالوحل وكسروا غطرسته وهزموه في كل الميدان والجبهات .
والهدف والسيناريو هو الإعلان عن البدء بمسار سياسي جديد لحل القضية الفلسطينية وسيجري تزيين ذلك بتصريحات ومواقف منافقة وخادعة ووعود كاذبة لتضليل شعبنا سواءً عبر تحرك دولي برعاية “الرباعية الدولية” ودور لدول إقليمية وعربية وعبر سياسة خبيثة وخادعة من قبل الإدارة الأمريكية.