عبد المجيد”: ضرورة الاتفاق على رؤية استراتيجية موحدة، لاستنهاض قوى شعبنا، لإطلاق الانتفاضة الثالثة، ونبذ أوهام التسوية مع العدو وعودة المفاوضات معه ومواجهة عدوانه وإجراءاته والتصدي لسياسة التطبيع.

“عبد المجيد”: ضرورة الاتفاق على رؤية استراتيجية موحدة، لاستنهاض قوى شعبنا، لإطلاق الانتفاضة الثالثة، ونبذ أوهام التسوية مع العدو وعودة المفاوضات معه ومواجهة عدوانه وإجراءاته والتصدي لسياسة التطبيع.
دعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، في حديث صحفي له اليوم: ضرورة التوجه والعمل الجاد من قبل كل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات الوطنية لاستنهاض قوى شعبنا العربي الفلسطيني، لإطلاق انتفاضة شعبية ثالثة في فلسطين وتعزيز الترابط مع دول وقوى محور المقاومة، وكل الدول والقوى العربية والإسلامية والدولية التي تدعم حقوق شعبنا، داعياً فصائل المقاومة الفلسطينية وكل قوى سعبنا الحية لتحمل مسؤولياتها لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على استراتيجية موحدة لتجديد مسيرة النضال الوطني من أجل حماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها في المرحلة القادمة والتصدي لإجراءات الإحتلال وخطط الضم والتهويد ومواجهة تداعيات سياسة التطبيع التي أقدمت عليها عدد من الدول العربية، وما يحاك في الدوائر الغربية والصهيونية والعربية لعقد مؤتمر دولي أو إقليمي برعاية الرباعية الدولية لإعادة مسار المفاوضات العبثية ليشكل ذلك غطاء لتمرير وتنفيذ وفرض الحل الاقتصادي للسكان والسيطرة على معظم الأراضي في الضفة الغربية.

وأوضح عبد المجيد أن الوضع الفلسطيني بحاجة إلى مراجعة نقدية شاملة لإستخلاص الدروس، وفسح المجال أمام قوى شعبنا الحية لتجديد خياراته الوطنية في المقاومة والإنتفاضة للوقوف أمام كل المشاريع الصهيونية الأمريكية، لافتا إلى ضرورة نبذ كل أوهام التسوية ومراهنات بعض القيادات الفلسطينية والعربية على الحلول السياسية والمفاوضات مع العدو، لأن ذلك جرى تجريبه قبل 27 عاما في اتفاقات اوسلو وشكل غطاء لعدوانه وجرائمه وشجعه على تنفيذ مخططات الضم والاستيطان والتهويد.

دمشق: 4.5.2021
المكتب الصحفي