“أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيو الخارج” لقاء فكري شبابي بدمشق

“أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج” لقاء فكري شبابي بدمشق

أقامت هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية اللقاء الفكري الشبابي تحت عنوان “أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيو الخارج” وذلك اليوم الإثنين 23/11/2020 في مقر الجمعية بدمشق، بحضور الدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية وعدد من ممثلي المنظمات الشبابية والشخصيات الوطنية والثقافية.

افتتح اللقاء الأخ محمود موسى مسؤول هيئة العمل الشبابي والطلابي في الجمعية بالوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

الرفيق خالد دياب عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني 

والرفيق باسل أبو الهيجاء رئيس اتحاد طلبة فلسطين / سوريا

تحدث الرفيق باسل أبو الهيجاء عن دور المنظمات الشبابية في البحث عن آليات عمل واستراتيجيات جديدة لمواجهة المشاريع الاستعمارية المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى الآلية التي يعمل بها العدو الصهيوني والاتجاه نحو التكنولوجيا التي أغنت العدو عن الاستفادة من الجغرفيا وطبيعة الاراضي المحتلة وما يقوم بها العدو من بث الأفكار الهادفة إلى تخريب مجتمعاتنا في إشارة إلى ما يسمى بالربيع العربي.

وتطرق إلى صفقة القرن وهرولة الأنطمة العربية إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال واستهداف العدو للشباب من خلال هذه الصفقة .. مشيرا إلى أنه لم يكن هناك تحشيد لمواجهة هذه الصفقة والمخططات الاستعمارية لذلك استمرت .. وأكد على ضرورة التعاون بين كافة المنظمات الشبابية العربية والاسلامية للبحث عن خطط عمل واستراتيجيات لمواجهة كل المشاريع الاستعمارية.

وبدوره تحدث الرفيق خالد دياب عن دور الشباب في هذه المرحلة والظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية مشيرا إلى الانقسام الفلسطيني الذي أركع المؤسسات الفلسطينية على المستوى الرسمي، لكن لم يركع أبناء شعبنا المقاوم.

تطرق إلى عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني وقال إنه يجب العمل على أقناع كل من يهرول لبناء علاقات مع العدو أن تكلفة هذا التطبيع أكبر من تكلفة المقاومة..

وأشار إلى تحريف المصطلحات التي تخدم العدو مؤكدا أنه يجب البحث عن المصطلحات الصحيحة ويجب مواجهة الظروف بحقيقتها والحفاظ على المصطلح الذي يتناسب مع واقعنا الفلسطيني.

وتحدث عن البعد الثقافي والاجتماعي للقضية الفلسطينية والمخاطر التي تحيط بها، مشيرا إلى مراهنة السلطة الفلسطينية على الانتخابات الأمريكية مؤكدا أن السياسة الأمريكية واحدة على اختلاف الاشخاص.

أكد على أهمية العلم بالنسبة للشباب الفلسطيني لكي يكون هناك مستقبل أفضل وقال أن الشباب بحاجة إلى مراكز الدراسات والمؤسسات التي تعنى بالشباب .

و في مدخلة له , تحدث الدكتور محمد البحيصي عن أهمية تفعيل دور المنظمات الشبابية الفلسطينية لتكون رافعة للعمل الوطني الفلسطيني و شدد على ضرورة إيلاء الدور الحقيقي للشباب في النهوض بالحالة الوطنية و الإرتقاء بالأمة و مواجهة أعدائها , كما أكد الدكتور بمداخلته أن حالة الانهزام و الهوان التي تعاني منها الأمة سببها الرئيس هو التفرقة و هرولة الكثيرين للتطبيع و التسوية مع الكيان الصهيوني و شدد على ضرورة تعريف الفلسطيني في الشتات و فكرة جهاد الوعي.

وأكد المشاركون على دور الشباب الواعي والمثقف والمقاوم، وأهمية الوحدة الفلسطينية في مواجهة مخططات العدو التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية .

#جمعية_الصداقة_الفلسطينية_الإيرانية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار