جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين وتشجب قرار قيادة السلطة الفلسطينية بعودة الاتصالات والتنسيق الأمني مع كيان الإحتلال .

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين وتشجب قرار قيادة السلطة الفلسطينية بعودة الاتصالات والتنسيق الأمني مع كيان الإحتلال .

اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن عودة قيادة السلطة للعلاقة مع إلاحتلال، وعودة التنسيق الأمني، يمثل طعنة لنضالات وتضحيات شعبنا، وخروج عن الاجماع والموقف الوطني والقومي، وهو أخطر من التطبيع العربي وهو يشجع عليه ويمثل جريمة كبرى ترتكبها قيادات السلطة ومنظمة التحرير وحركة فتح، وأن كل الفصائل تدين مسار إعادة العلاقة مع “كيان العدو ” ولقد مثل في السابق ويمثل اليوم طعنة كبيرة لنضالات وتضحيات شعبنا وأمتنا، ونطالب قيادات السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذا القرار، الذي سيكون له تداعيات كبيرة على الوضع الداخلي الفلسطيني.

وأكدت الجبهة على رفضها وادانتها لاعادة التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال والاستيطان والضم”الصهيونية”، وسيشكل غطاء لتمرير مخطط صفقة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية وترسيخ التطبيع العربي على حساب الحقوق الفلسطينية

وشددت الجبهة على أن استمرار القيادة المتنفذة على الرهانات الخاسرة وعلى الادارة الجديدة في الولايات المتحدة، الأمريكية ، وعلى إعادة مسار المفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني، والتي أودت بقضيتنا إلى الكوارث وشجعت بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع الاحتلال، الأمر الذي سيفتح الطريق أمام تمرير مؤامرات تصفية الحقوق الفلسطينية.

واعتبرت الجبهة في بيانها أن علاقة السلطة مع الاحتلال تعني تأييدا وتشجيعا لاستمرارالتطبيع العربي الذي أجمعت كل القوى الحية في أمتنا على رفضه والتصدي له، وأكدت أن شعبنا العظيم لن يستسلم لدعاة الاستسلام الفلسطيني والعربي وهرولتهم للتنسيق والتحالف مع العدو، بل سيدفعنا جميعا نحو المزيد من التمسك بنهج المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض واستعادة الحقوق.

ودعت الجبهة كل ابناء شعبنا وقواه وفصائله الوطنية بالتمسك بكامل حقوقنا الوطنية والتاريخية وبحق المقاومة والمواجهة للإحتلال ، كما دعت كل الوطنيين الأحرار لإعلان رفضهم لهذه الخطوة الخطيرة، وتجريم كل أشكال العلاقة مع الاحتلال ورفع الغطاء الوطني والقومي على كل من يشارك فيها.
دمشق: 18.11.2020
الإعلام المركزي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار