في الذكرى الثانيةِ والثلاثين لاستشهاد القائد الوطني المناضل”طلعت يعقوب” رجل القيم والمُثل والمبادئ ..

في الذكرى الثانيةِ والثلاثين لاستشهاد القائد الوطني المناضل”طلعت يعقوب” رجل القيم والمُثل والمبادئ ..
بمناسبةِ الذكرى الثانيةِ والثلاثين على استشهاد الرفيق القائد الوطني المناضل رجل القيم والمُثل والمبادئ الأمين العام الأسبق للجبهة الرفيق طلعت يعقوب ، إثر انتهاء أعمال الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر العاصمة رحل عنا القائد الوطني الكبير والشخصية الاجتماعية رجل الثوابت الوطنية الذي أحكم الربط بين الاستراتيجية الوطنية والأداء السياسي فأبى إلا أن يختم حياته الكفاحية بالموقف الفيصل تجاه قضية شعبه الوطنية حين اعتلى المنبر وأطلق الموقف الشجاع والمبدئي رافضاً تبني هذه الدورة الاعترافَ بقرار 242 وحذر من النتائج الكارثية على المسيرة الوطنية خاصة بعد قيام الانتفاضة الأولى ، ورأى أنها تأتي في سياق سياسة التنازلات المجانية التي تستجيب للضغوطات والاشتراطات الأميركية ومعها ضغوطات الأدوات الرجعية العربية ككل الأدوات التي عملت على الدوام بشكل ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية .

– وهاهي اليوم تكشف عن وجهها القبيح ودورها التآمري على حقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية وتُسخر امكاناتها في خدمة العدو الصهيوني وتنفيذ صفقة القرن بعد أن أدت دوراً خطيراً في الحروب الإقليمية التفتيتية وإثارة الاحترابات البينية الإثنية والعرقية والطائفية والمذهبية خدمة ً للعدو الإمبريالي – الصهيوني .

– نم قرير العين يا أبا يعقوب إلى جانب كل الشهداء فرفاقك في الجبهة لا زالوا على ذات الثوابت وعلى ذات الأهداف التي قضيتَ من أجلها إنهم ينتمون إلى المشهد المؤصل مشهد حركة التحرر الوطني الفلسطيني مهما بلغت التضحيات والأثمان فهم يؤثرون التمسك بالرؤية وأبعادها الاجتماعية بكل مصداقية ويتمتعون بالوفاء الوطني وثقافة التكافل الإجتماعيى على المستوى التنظيمي داخلياً وعلى مستوى نضال الجبهة إلى جانب كافة المناضلين الوطنيين الفلسطينيين وفي صفوف الشعب الفلسطيني يؤثرون تمثل شعبهم في الداخل والخارج في إطعام هذه القضية لحماً حياً ما حيينا جنباً إلى جنب مع كل أطراف المقاومة في أمتنا .

– رفاقك يا أبا يعقوب على العهد ثابتون لن تنال منهم كل سياسات الحصار والتطويق عيونهم كالصقور نحو فضاء وطني فلسطيني يستلهمون قيم ومثل الشعب الفلسطيني في الصمود والثبات وصناعة المعجزات في الأزمنة الصعبة والقاسية والتي تبدو للمتهافتين والمستسلمين مستحيلة .

– المجد والخلود لشهيدنا القائد أبو يعقوب ولكل الشهداء والتحية للأسرى الميامين في زنازين العدو .

– الخلود للشهداء والمجد لفلسطين .

– جبهة التحرير الفلسطينية .

– الإعلام المركزي .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار